تعكس أزمة المياه العالمية تحدياً كبيراً يعصف بالعالم الحديث، وهو ما سلط الضوء عليه صاحب المنشور بلقيس العياشي بوضوح. هذه الأزمة ليست مجرد مشكلة محلية أو إقليمية، ولكنها ظاهرة عالمية ذات تأثيرات بعيدة المدى على كل مجتمع. تنبع جذور المشكلة من عدة عوامل، منها النمو السكاني السريع، والتقدم الصناعي، وظهور آثار التغير المناخي مثل التصحر والجفاف. يؤدي الاحتباس الحراري إلى ذوبان الثلوج الجبلية وارتفاع منسوب البحار، مما يؤدي بدوره إلى غرق الأراضي المنخفضة وفقدان التربة الخصبة – مصدر أساسي للمياه العذبة. بالإضافة إلى ذلك، تساهم الأمطار الغزيرة المفاجئة في حدوث فيضانات تهدد بتلويث مصادر المياه الرئيسية.
على المستوى الاقتصادي، ترتفع تكلفة إنتاج الغذاء بشكل كبير بسبب الاعتماد المتزايد على أنظمة الري والصرف الصحي. وقد أدت هذه الظروف أيضاً إلى محدودية القدرة لدى البلدان الفقيرة على الاستثمار في البنية التحتية اللازمة لإدارة مواردها المائية بطريقة فعالة. يُعتبر قطاع الزراعة الأكثر استهلاكاً للمياه، حيث يستخدم نحو %70 من إجمالي كميات المياه المستخدمة عالمياً لهذا الغرض تحديداً.
إقرأ أيضا:أبو إسحاق إبراهيم الزرلاقي- أرجو من فضيلتكم أن تفتوني في زكاة مالي ومال ولدي الذي يبلغ من العمر 12 سنة، ومال ولدي هو مكافأة شهري
- زوجتي الثانية تتحفظ على ابنتي ذات الثلاث سنين معها في بيت والدها منذ عدة أشهر, إثر خلاف بيننا بسبب م
- هل من الممكن أن أحرم من مدينة جدة، مع العلم أنني أقيم بمدينة الدمام وسوف أذهب قبل موعد الحج بثلاثة أ
- اتصلت بوالد زوجتي لأكلمه عن مشكلتي وأتفق معه على الطلاق لكننا ـ والحمد لله ـ اتفقنا على أن نسأل العل
- أنا -الحمد لله- منتظمة في الصلاة، ولكن مشكلتي أن الشيطان دائما يزرع في عقلي أفكارا مؤذية، وتجعلني أش