تعاني منطقة الشرق الأوسط من أزمة مائية حادة نتيجة للتزايد السكاني وارتفاع درجات الحرارة العالمية، مما أدى إلى نقص حاد في موارد المياه العذبة. ويتفاوت توفر المياه بين الدول العربية بشكل كبير؛ حيث تعتمد دول مثل العراق واليمن والسعودية على مياه الأنهار الدولية أو الينابيع البعيدة، بينما تستعين الكويت والبحرين والإمارات بعمليات تحلية المياه البحرية المكلفة وغير الفعالة طاقيًا. ويؤدي هدر المياه أيضًا دورًا مهمًا في تفاقم هذه الأزمة، خاصة في القطاع الزراعي الذي يستهلك معظم الكميات السنوية.
وتتمثل تأثيرات أزمة المياه في انخفاض الإنتاج الغذائي، وزيادة أسعار المواد الغذائية، ونشوء عدم استقرار غذائي، فضلاً عن تشجيع الهجرة الداخلية والخارجية بحثًا عن فرص عمل أفضل. وللتعامل مع هذه التحديات، يقترح خبراء عدة حلول مستدامة منها توجيه تقنيات زراعة ذكية، وتطوير أصناف مقاومة للجفاف، وتشجيع استخدام الري الحديث والصوب الزراعية المغلقة الدورات لمنع فقدان التربة والمياه. كما يُشدد على إعادة التدوير وإدارة المخلفات السائلة بشكل فعال، وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي بعد المعالجة. بالإضافة
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مدرح- أشكركم جزيل الشكر على مجهوداتكم. عندي مشاكل كثيرة، وأرجو منكم مساعدتي؛ لأنني تعبت جدا. اكتشفت منذ مد
- آخر قطار إلى كلاركسفيل
- سمعت مرة في إحدى القنوات الفضائية بأن نهاية الحيض يكون بتغير لونه.. وكنت وقتها في سن أصغر من أن تكون
- بيسان
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الرؤيا من الله والحلم من الشيطان فإذا حلم أحدكم الحلم يكرهه فليبصق