يتناول مقال “أزمة الهوية العربية” قضية معقدة تتمثل في كيفية مواجهة الدول العربية لمجموعة متنوعة من التحديات التي تؤثر على هويتها الوطنية وسط عصر التحولات العالمية السريعة. ويستعرض المقال كيف أن عملية الحداثة -التي تجسد انتقال المجتمعات التقليدية نحو نظم أكثر حداثة- لها جوانب إيجابية وسلبية. فتقدم خدمات أفضل وتوسع نطاق التعليم والبنية التحتية، إلا أنها تخلف مخاوف بشأن فقدان الهوية الأصيلة. بالإضافة إلى ذلك، فإن تنوع الثقافة العربية الهائل، بما في ذلك اختلافات دينية ولغوية واجتماعية، يُعد ميزة وقوة، ولكنه أيضًا مصدر لصراعات ومعضلات. حيث يشعر البعض بتهديد ووحدة وطنية بسبب هذه الاختلافات، بينما يحتفل آخرون بها كجزء أساسي لبناء مجتمع مزدهر ومتعدد الثقافات. علاوة على ذلك، تكشف بيانات مختلفة عن تفاوت كبير في مستويات الدخل والصحة والفرص بين مجموعات سكانية مختلفة داخل نفس البلد، مما يدفعنا للسؤال حول فعالية السياسات العامة وأهداف الحكومة المعلنة. لذلك يقترح المقال حلولاً محتملة لحماية روابط الماضي الثقافية والتاريخية والاستفادة من فرص الحداثة بالتزامن؛ وذلك بإعادة التفكير في نهج التعامل مع التنوع الاجتماعي والثق
إقرأ أيضا:دراسة علمية: التعلم العميق – التأثير الإعلامي على تطور جائحة كوفيد-19 في إفريقيا والعالم العربي- فقد قمنا بتصدير منتجات لبلد ما، وهذه المنتجات تم دفع جمارك عليها، وقد كان من الممكن بإذن الله تفادي
- أثناء شجار وعراك حاد بين أخي وأختي في وجودي قلت لأختي الآتي (علي الطلاق بالثلاثة إذا لم تمتنعي عن ال
- ما حكم الشرع في أن الزوج الذي يهتم بنظافة البيت, ويتابعه، ويتشاجر مع زوجته, ويقاطعها بالأسبوع أو أكث
- اتهمني زوجي بأن لي علاقة مع شاب وطلب مني أن أحلف على المصحف بأنني بريئة ولم أخنه فرفضت ثم بدأ يهددني
- العربي المقترح: "دفعة الاستقلال الشخصي: برنامج الرعاية الاجتماعية للمعاقين فوق الـ ١٦ عامًا في المملكة المتحدة"