استند النبي الكريم في قيادته للمجتمع المسلم إلى توجيهات القرآن الكريم، حيث اتبع نهجاً قائماً على اللين والرحمة، بعيداً عن الشدة والغِلظة. كان النبي يشاور أصحابه في أمور الدنيا، مما يعكس تطبيقه لمبدأ الشورى. كما تميزت قيادته بالحكمة والدقة في اختيار الولاة وفق معايير النزاهة والكفاءة. في المدينة المنورة، حرص النبي على تطبيق مبدأ المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار، وعقد المعاهدات مع غير المسلمين، وتأليف القلوب من خلال العطايا والكرم. كان صلح الحديبية مثالاً بارزاً على أسلوبه القيادي الذي أتاح للمشركين فرصة التعرف على الإسلام قبل فتح مكة.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- يا شيخ أنا إن شاء الله سيولد لي ولد وأريد أن أسميه على اسم شيخ الإسلام ولكن يا شيخ أنا أرى في الكتب
- الرجاء قسم الميراث على الورثة التالي ذكرهم: زوجة، وثلاثة أولاد، وثلاث بنات. علما بأن الوالد ترك لنا
- هل يجب إخراج زكاة المال عن مال تم جمعه عن طريق عمل جمعية تم قبضها قبل انتهاء الحول بشهرين وباقي عليه
- قوله تعالى: «وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة»، قيل: في الحكمة قولان: معرفة أسرار الشريعة، والسنة النب
- هل من يتبع ديانات أخرى يسمى بالكافر.