تشتهر العديد من الثقافات حول العالم باستخدام أساليب تقليدية قديمة لتخمين جنس الجنين قبل ولادته، وهي تعتمد على مجموعة متنوعة من المؤشرات غير المثبتة علمياً. يتضمن ذلك تفضيلات طعم المرأة الحامل تجاه أنواع محددة من الطعام – حيث يُنظر إلى حب الحلويات باعتباره دليلاً على احتمالية كون الجنين أنثى، بينما يرتبط الميل نحو الأطعمة المالحة بأولاد. علاوة على ذلك، يقترح بعض الناس استخدام سرعة نبضات قلب الجنين كمؤشر محتمل للجنس؛ فالنبضات السريعة (أكثر من 140 نبضة في الدقيقة) مرتبطة بالذكور المحتملين، بينما تعد النبضات البطيئة علامة محتملة للإناث.
بالإضافة إلى ذلك، تلعب حالة الشعر دورًا في هذه التوقعات التقليدية. وفقًا لهذا الاعتقاد القديم، فإن زيادة خشونة وشعر رأس الأم توحي بعلاقة هرمونية تربطها أحيانًا بالأطفال الذكور. وعلى الرغم من انتشار هذه الأساليب واستخدامها عبر التاريخ، يجب التنويه إلى أنها جميعًا مبنية على افتراضات وليس لها أساس طبي ثابت. لذلك، ينصح دائمًا باستشارة الاختصاصيين الطبيين الذين يستخدمون وسائل حديثة ودقيقة مثل الموجات فوق الصوتية للحصول على نتائج موثوقة
إقرأ أيضا:التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي بالمغرب ترفض إلغاء مسلك تدريس المواد العلمية باللغة العربية- ما حكم المسح على الجوربين عند الأئمة الأربعة؟ وما دليله. والرجاء ذكر أسماء الكتب عند الإجابة.
- هل يمكن قبول قول من ادعى أن بعض الآيات القرآنية التي في مصحفه قد مسحت كأنها رفعت، هل هناك أحاديث شري
- ماحكم الشرع في شراء رجل مسلم ذبيحة من رجل مسلم، ولكنه لا يصلي، ويأكل الخنزير. مع العلم بوجود البديل
- أعمل في سلك الدعوة وأدرس في المسجد ولله الحمد ونحاول أن نقوم بعمل مسابقات ثقافية من حين لآخر في المس
- ما معنى الإحسان؟