أسباب اختلاف الفقهاء متعددة ومتنوعة، حيث يمكن أن يعود الاختلاف إلى عدم بلوغ الدليل أو فهمه أو ثبوته. هذا الأمر حدث حتى بين الصحابة، مثل عدم علم عمر بن الخطاب بآداب الاستئذان حتى أخبره بها أبو موسى الأشعري. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون تعارض الأدلة سبباً آخر للاختلاف، حيث قد يتعارض الدليل العام مع الخاص أو المطلق مع المقيّد. في هذه الحالات، يمكن الجمع بين الأدلة بتخصيص العام أو تقييد المطلق، أو اللجوء إلى النسخ أو الترجيح بين الأدلة. كما يلعب الاختلاف في القواعد الأصولية دوراً مهماً في هذا السياق، حيث يعتمد الفقهاء على قواعد أصولية مختلفة في استنباط الأحكام.
إقرأ أيضا:فرض الفرنسية في المغرب يزيد الهوة بين البوادي وبين الحواضرمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أحبائي في الله, والله إني لا أشكوكم حالي ولكني أطمع دائما في رضا الله في كل عمل وفي كل قرار. زوجتي ا
- أنا أخت ل6 أخوات، ووالدي متوفى وأمي قاربت ال80 من عمرها، وأنا الآن مسؤولة عن نقودها ومعاشها ودخلها ب
- لدي زكاة مال هل يجوز استخدام هذا المال في علاج ابنة أختي من مرض مزمن مع العلم أن لدى أهلها عقارا وسي
- جزاكم الله خيراً على هذا الموقع المفيد وجعله الله في ميزان حسناتكم. لدي صديقة أخذت مني مبلغا وقدره 1
- أعمل في مصنع للخبز (مخبز كبير) وفي بعض الأقسام يتم استخدام مادة لحفظ الخبز أي حتى يجمد لمدة طويلة وه