يتناول النص موضوع الخشوع في الصلاة بشكل مفصل، موضحًا عدة عوامل تساهم في تحقيق هذا الشعور الروحي العميق خلال عبادة المسلمين الأساسية. يشير المؤلف إلى أن مفتاح الخشوع يكمن في تهيئة النفس والاستعداد النفسي قبل بدء الصلاة، حيث ينبغي للمسلم أن يحضر ذهنه ويتوقع لقائه برب العالمين بشوق وحماس شديدين. وهذا التحضير يمكن تحقيقه عبر الوضوء المبكر والتوجه نحو المساجد (للرجال) والإقبال على ذكر الله تعالى وقراءة القرآن الكريم.
كما يؤكد النص على ضرورة تجنب الانشغال الذهني والجسدي أثناء الصلاة، مثل الالتفات الزائد والحركات غير الضرورية التي تؤثر سلبًا على تركيز الفرد وخضوعه. بالإضافة إلى ذلك، يعد التدبر والتمعن في آيات القرآن الكريم أحد المحفزات الرئيسية للخشوع، إذ يجب على المصلي أن يفهم ويعي ما يقوله أثناء قراءته للأذكار والأيات المختلفة. ومن الأمور المهمة أيضًا تذكّر الموت واحتساب الآخرة، مما يدفع الشخص لإتمام صلاته بأفضل حال وبكل خشوع واجتهاد. أخيرًا، يشدد النص على أهمية اللجوء إلى الدعاء والاستعانة بالله عز وجل للحصول على نعمة الخشوع والصبر عليه
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : قطع