يؤكد النص على أن رفع البلاء يتطلب من المسلم المبتلى اتباع نهج معين يتضمن محاسبة النفس ومراجعة تفاصيل حياته. إذا وجد المسلم نفسه مليئة بالذنوب والمعاصي، عليه أن يسعى للتوبة والتذكر الدائم لله، خاصة في أوقات الخلوة. كما يجب عليه تصفية قلبه من الأحقاد والضغائن، واستبدالها بمشاعر المحبة والرحمة. الالتزام التام بما أمر الله به والبعد عما نهى عنه، وإعادة الحقوق لأصحابها، هي خطوات أساسية في هذا النهج. الإكثار من الأعمال الخيرة مثل مساعدة الآخرين والتبرع للفقراء والمحتاجين، والابتعاد عن الأنانية والتحلي بخلق الإيثار، هي أيضاً من الأسباب التي تساعد على نيل رضا الله. الاستغفار وذكر الله والتسبيح والصلاة على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تملأ قلب المسلم بالإيمان وتجعل لسانه لاهجاً بالذكر، مما ينعكس بالخير والبركة على حياته. بعض أنواع الابتلاء قد تتطلب الأخذ بالأسباب المادية مع اليقين بأن رافع البلاء هو الله، مثل الذهاب إلى الطبيب واتباع تعليماته في حالة المرض الشديد.
إقرأ أيضا:كتاب الكيمياء العامة- هل كل إفراز أصفر يعد صفرة؟ أم إنه يحتمل أن يكون من الإفرازات الطاهرة؟ هل يعتمد على درجة الاصفرار أم
- أملك شقة في منطقة العقبة في الأردن، وأريد شراء شقة أخرى في عمان؛ وذلك لانتهاء عملي في العقبة، ولكنني
- هل يعذر بالجهل من بدل شرع الله بقوانين وضعية؟
- سبب نزول قوله تعالى: (قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ...) في سورة آل عمران؟
- أريد أن أعرف عن معركة هرمجدون .هي ممكن يكون تفسيرها الحرفي سهل مجدو ، إلى في فلسطين. لماذا بعض العلم