يشكل الإمساك تحدياً صحياً شائعاً بين الأطفال نتيجة مجموعة متنوعة من العوامل المرتبطة بنمط حياتهم ونظامهم الغذائي وعوامل بيولوجية. يعد النظام الغذائي غير المتوازن أحد أهم أسباب ذلك؛ حيث يساهم افتقاد الكميات الكافية من الخضروات والفواكه والألياف في حدوثه. كذلك، يلعب نقص السوائل دوراً حاسماً إذ يتطلب جسم الطفل كميات مناسبة منها لتحقيق عملية هضم فعالة. علاوة على ذلك، فإن قلة النشاط البدني تؤثر سلباً على حركة الأمعاء مما يعرض الطفل لمخاطر الإصابة بالإمساك. ومن ثم، يُعتبر تشجيع الطفل على الانخراط في نشاط بدني منتظم أمراً ضرورياً للغاية.
بالإضافة لذلك، قد يكون الضغط النفسي عامل مؤثر آخر عبر التأثير السلبي على الجهاز العصبي المعوي. وفي حين أنها حالة نادر الحدوث، إلا أن وجود تاريخ عائلي للإمساك أو حالات طبية محددة كالذي يحدث في متلازمة داون يمكن أن يساهم أيضا في ظهور الأعراض. أخيراً وليس آخراً، فقد تظهر الآثار الجانبية لعقاقير معينة كتلك المستخدمة ضد الاكتئاب والحموضة والتي غالباً ما ترتبط بمشاكل الإمساك. لحسن الحظ، يمكن
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : هاك- في صلاة السنة التي قبل صلاة الظهر (أربع ركعات) صليت اثنتين وقمت إلى الثالثة بدون التشهد وكملت الركعة
- هل صحيح أن زواج المتعة كان حلالا في أيام الرسول صلى الله عليه وسلم، ثم حرمه عمر بن الخطاب رضي الله ع
- هل يمكن أن أعرف ما هو الفرع الفقهي، وما الفرق بينه وبين القاعدة الفقهية؟ وما هي كيفية رد الفرع لقاعد
- قال النبي صلى الله عليه، وعلى آله، وسلم: «يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة، فليتزوج..»، عمري 21
- بالنسبة للفتوى رقم: 3558، فقد قرأنا فى كتب الفقه أن هذه الكلمات لا تقال حتى لا يقع الطلاق ـ الطلاق و