أسباب ظهور علم الجرح والتعديل تعود إلى الحاجة الملحة لحماية السنة النبوية من التزوير والوضع. في البداية، كان الصحابة يوصون بالاحتياط في أخذ الحديث عن رواته الموثوقين في دينهم وحفظهم. ومع ظهور الفرق وأصحاب البدع بعد عهد الصحابة، انتشر الكذب والوضع في الحديث بهدف نصرة الفرقة أو البدعة. هذا الوضع دفع علماء الحديث إلى التدقيق في أحوال الرواة، حيث كانوا يقبلون حديث من كان من أهل السنة ويردون حديث من كان من أهل الأهواء والبدع. وقد أكد ابن سيرين على أهمية الإسناد في هذا السياق، مشيرًا إلى أن الفتن دفعتهم إلى طلب أسماء الرواة للتحقق من عدالتهم. هذه الظروف أدت إلى نشأة علم الجرح والتعديل، الذي يهدف إلى تقييم الرواة من حيث العدالة والضبط، وبالتالي حماية السنة النبوية من التحريف والطعن.
إقرأ أيضا:تشابه الزي الجبلي المغربي والسعوديمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- علي كفارة يمين، وأنا طالب لا أملك من المال الكثير. فهل أشتري تمرا وأطعمه للناس بنية كفارة اليمين؟
- سؤالي هو أني أعمل بالخارج، ووالدتي تعشمت في كثيرا على أن أحقق حلمها لشراء قطعة أرض، ومن ثم فعلتها لأ
- من كانت عليه فوائت لا يذكر أقضاها أم لا، فماذا يفعل؟
- توجد محلات لبيع وشراء السيارات المستعملة، ونشاطها الفعلي كالآتي: الشخص الذي يريد أن يبيع سيارته يذهب
- عند زيارتي لوالدتي وأخواتي يخبرنني كل أخبار وقضايا العائلة والتي تتضمن مساحة كبيرة من الغيبة وقد أصب