وفقًا للشريعة الإسلامية، هناك عدة أسباب معترف بها قانونيًا لفك ارتباط زواج مقدّم أو خطوبة قيد التنفيذ. أول هذه الأسباب هو عدم رغبة أحد الطرفين بالزواج بسبب تغيير الرأي الشخصي، بشرط احترام القيم الأخلاقية والإلتزام بالتقاليد الاجتماعية والدينية. الخيانة بين المقبلين على الزواج تعد أيضًا سبباً مشروعاً لفك الرابطة شرعاً، للحفاظ على السلامة النفسية والأخلاقية للعضو الآخر. سوء طباع وشخصية أحدهما والتي تؤثر بشكل سلبي كبير على حياة شريك حياته المستقبلي تعد أيضًا من الأسباب المشروعة لإلغاء العملية. من الناحية القانونية، يلعب المال دورًا هامًا، خاصة فيما يتعلق بإتمام مراسم الزفاف وترتيباته. إذا لم يكن لدى رجل القدرة المالية الكافية لإعداد منزل وزوجته، فقد يترتب عليه إلغاء الاتفاق السابق. علاوة على ذلك، الصحة الجسدية والنفسية تلعب دورًا رئيسيًا؛ فالزواج يقوم على التفاهم المتبادل والعطاء والثقة، ولكنه لن يستطيع تحقيق هذا إلا بكلاً طرفان يتمتع بصحة جيدة. هذه الأسباب تعكس اهتمام الشريعة الإسلامية بحماية حقوق كلا الطرفين وتضمن سلامة العلاقة الزوجية. فهم وتعزيز المعايير الشرعية اللازمة لاستقرار العلاقات الزوجية سيساعد كثيراً في تجنب الفوضى وتقديم الحلول المناسبة لأي خلاف محتمل أثناء مرحلة الخطوبة نفسها.
إقرأ أيضا:قلوبهم قلوب أعاجم!- لو هاجمني رجل يريد قتلي، فهل لي الدفاع عن النفس، وماذا لو قتلته وأنا لا أقصد قتله إنما الدفاع عن الن
- فضيلة الشيخ -حفظكم الله ورعاكم- أنا صاحب مال، أقوم بتجميد مبلغ معين من المال في حسابي، وبناء عليه يق
- نحن عشرة إخوة نريد توزيع النزل الموروث وكان اثنان قد تنازلا في المحكمة بعد دفع أخينا الأكبر لنصيبهم
- والد زوجتي يعمل مبيض محارة (مساح) ويعمل باليومية عند رجل آخر وقد يتطلب العمل أن يعمل أحياناً هذا الر
- لدي مشاكل وحياتي ستتدمر من ناس لا يخافون الله، فبماذا يكون اللجوء إلى الله؟ وماذا أفعل؟ وما هي صيغة