تناولت سورة الكوثر عدة أسباب لنزولها حسب الروايات المختلفة. وفقاً لابن عباس، فقد نزلت بسبب موقف بين النبي محمد صلى الله عليه وسلم والعاص بن وائل السهمي، حيث وصف الأخير النبي بأنه “الأبتر”، مما أدى إلى نزول الآية “(إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ)”. هناك أيضاً رواية تقول إن العاص كان ينشر الشائعات حول عدم وجود خلف للنبي، لذا جاءت السورة لإبطال ادعائه. بالإضافة إلى ذلك، يشير بعض المفسرين إلى أن السبب يعود لموقف آخر مع يهودي يدعى كعب بن الأشرف، عندما تحدى قبيلة بني هاشم بأنهم أفضل منها رغم كونهم أقل عدداً. كل هذه المواقف دفعت بالنبي للدعوة للصلاة والتضحية، وهي موضوعات رئيسية في السورة. أما بالنسبة لوقت نزولها، فهو محل خلاف بين علماء التفسير، لكن الأكثر شيوعاً أنها مكية وليست مدنية.
إقرأ أيضا:تاريخ الضعيف (تاريخ الدولة السعيدة)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- إذا كان الفرد عليه دين لشخص ما هل يجوز تسديد دينه من فلوس زكاته ؟ وهل يجوز إخراج الزكاة في غير البلد
- مشروعية التعذيب في الإسلام، وهل كان هناك تعذيب في عهد رسول الله والخلفاء الراشدين لحماية أمن الدولة
- كنت أستهلك الغاز ولم أكن أنتبه إلي الفاتورة وذات يوم قمت بمراجعة الفاتورة بغرض عفوي هنا شد انتباهي أ
- بارك الله فيكم، ورفع قدركم، ونفع بكم الإسلام والمسلمين. أنا من اليمن، بفضل الله لدي برنامج دعوي: يوم
- أي عصر وأي زمان يقصده الرسول الأعظم عليه الصلاة والسلام عندما قال حثالة الناس في الحديث التالي: قَال