في النص، يُشرح اسم الله “الظاهر” بأنه يشير إلى العلو والسمو، مما يعني أن الله أعلى من كل شيء. هذا الاسم يُعتبر أيضًا دليلًا على ظهور الحقائق الدينية والأدلة البرهانية التي تؤكد وجود الله ووحدانيته، بالإضافة إلى ظهور أعمال الله ونعمه الواضحة التي لا يمكن إنكارها. أما اسم “الباطن”، فهو يعكس الجانب الإلهي المخفي والمعجز، والذي لا يمكن لمخلوقات الأرض الوصول إليه أو إدراكه عبر الحواس. هذا الاسم يركز على علم الله الشامل بكل تفاصيل الكون وحاجاته الداخلية والخفية. رغم أن الله باطني وغير مرئي، فهو قريب ومحيط ببواطن الأمور نظراً لعلمه وقدرته اللانهائيتين. تتجلى أهمية هذه الأسماء في توضيح اتساع قدرة الله وعظمته وغيبته المقدسة، وهي دعوة للتأمل والتقديس ضمن حدود فهمنا البشرية المحدودة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : النـكافةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- دائماً إلى جانبك
- الحمد لله وبعد: المجودون للقرآن أمثال أبو العينين والليثي وغيرهما من القراء.. لما يقرأون ويندمجون في
- Pauline Edwards
- أنا أعمل مهندسًا، وآخذ دائما عهدة موقع، ويتم تسجيلها عليّ كدين لحين سدادها بفواتير للمصروفات، ولا أس
- ما معنى هذا الحديث: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم (إذا أتيت على راعي إبل فناد يا راعي الإ