أصغر قارات الأرض رحلة عبر أستراليا، القارة الصغيرة ذات التاريخ الغني

على الرغم من كونها الأصغر بين قارات العالم، إلا أن أستراليا تتمتع بتاريخ غني وثراء طبيعي مذهلين. تمتد مساحتها الشاسعة – وهي أكبر قليلاً من الولايات المتحدة الأمريكية – لتحتل المركز السادس عالميًا من حيث المساحة. يُطلق عليها “القارة البركانية” بسبب جذورها الجيولوجية القديمة، إذ كانت جزءًا من القارة العملاقة غوندوانا قبل ملايين السنين. بفضل نشاطها البركاني الكبير وظروف بيئية متغيرة باستمرار، اكتسبت أستراليا بنيتها الفريدة المميزة. جغرافيًا، تحدها المحيط الهادئ والهندي، بينما تربطها علاقة خاصة بإقليم فانواتو وجزر أخرى في الشرق. وعلى الرغم من عدم وجود حدود بحرية مشتركة مع دول أخرى سوى بعض التجمعات الجزيرية الصغيرة، فإن أقرب دولة إليها هي نيوزيلندا عبر شريط بري ضيق.

إقرأ أيضا:العدد الأول من المجلة الصحية المغربية

وعلى الرغم من حجمها الصغير نسبياً، تعد أستراليا موطنًا لما يقارب الـ 25 مليون نسمة يعيش أغلبهم في المدن الرئيسية مثل سيدني وملبورن وبيرث. ويظهر تنوع ثقافي واقتصادي واضح في هذه المدن، حيث يجتمع الماضي والحاضر بشكل مثالي في مواقع تاريخية ومعمار حديث جذاب للسياح. حتى عملتها تحمل رموزاً

مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
مدينة كيبيك القلب النابض لمقاطعة كيبيك الكندية
التالي
القاهرة الأكبر جغرافياً بين مدن أفريقيا والثاني عالمياً من حيث الكثافة السكانية

اترك تعليقاً