تعود جذور كلمة “روماتيزم” إلى اللغة اليونانية القديمة حيث تشير إلى عظمة ما؛ ومع ذلك، فقد تطورت دلالاتها بمرور الزمن لتشمل مجموعة واسعة من الحالات الطبية المتعلقة بالالتهاب والضرر الذي يصيب الأنسجة الرابطة بين العظام والمفاصل. وفي العصور القديمة، اعتقد الرومانيون أن اختلال توازن عناصر الطبيعة الثلاثة -الهواء والأرض والسماء- هي سبب الإصابة بالروماتيزم. لكن مع تطور المعرفة الطبية، تبين وجود عوامل بيولوجية وميكانيكية أكثر تعقيدًا تساهم في نشوء وتطور أمراض الروماتيزم المختلفة مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والصدفية ومرض النقرس وغيرها. وعلى الرغم من التقدم الكبير في فهم وعلاج هذه الاضطرابات، إلا أنه لا زال هناك حاجة لمزيدٍ من البحث لفهم مسبباتها وطرق العلاج الأكثر فعالية لها. وبذلك، فإن تاريخ كلمة “روماتيزم”، يعكس رحلة طويلة ومتنوعة عبر مجالات علم التشريح والفسيولوجيا والعوامل البيئية والعلاجات الطبية.
إقرأ أيضا:المجزرة الفرنسية بسيد الغنيمي نواحي السطات- أطلب من أحد الناس رقم هاتف فلان لشراء عقار منه فهل الذي أعطاني الرقم وهو أحياناً لا يعرف أنه موضوع ب
- أخت طلبت مني أن أساعدها في الطلاق من زوجها، لأنها كرهت الحياة معه؛ ولأن زوجها يقيم في نفس بلدي، وهي
- في 2013 كان عمري 30 سنة، فتزوجت رجلًا متزوجًا، عنده طفل، وظل سنتين يعطيني أقراص منع الحمل حتى نستمتع
- عندما أسرح بالتفكر في هذا الخالق العظيم ومخلوقاته، أجدني أقول: سبحانك يا عجيب، فأتذكر أن العجيب ليست
- بويس هيربين