في النص المقدم، يقدم توجيهات شرعية واضحة للطالب المبتعث الذي يرغب في الأضحية. أولاً، يتم التأكيد على أن الأضحية تقسم عادة إلى ثلاثة أجزاء، حيث يذهب ثلث لأهل المضحي، وثلث له شخصياً، وثلث للمساكين والفقراء. هذا التقسيم واسع، ولكن المهم هو أن يصل شيء منها للفقراء والمساكين. ثانياً، إذا أطعم المضحي مسكيناً مسلماً ولو واحداً، فله بعد ذلك أن يتصدق على غير المسلمين منها، لأن الأضحية صدقة تطوع. أما الصدقة الواجبة منها، فلا يجزئ دفعها إلى كافر.
إذا كان الطالب المبتعث في مدينة لا يوجد فيها فقراء مسلمين، يمكنه البحث عن مسكين مسلم وتعطيه شيئاً من أضحيته، ثم ما بقي يمكنه أن يأكل منه، ويحفظ منه، ويهدي منه، وحتى يتصدق على غير المسلمين. هذا قد يساعد في تأليف قلوبهم على الإسلام. إذا لم يعرف أحداً مسكيناً، يمكنه إعطاء المركز الإسلامي منها ما يشاء، حيث يقوم المركز بالبحث عن الفقراء وإيصال الأضحية إليهم. أخيراً، يتم التأكيد على أن الأضحية عبادة الوقت، لذا فإن تقديمها على ما عداها أولى.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة – جدل بسبب كتاب مدرسي يتضمن درسا في التقبيل لتلاميذ الإبتدائي في المغرب- أنا أنثى عمري 30 سنة، غير متزوجة. أعمل مدرسة في الخليج. ذهبت إلى زميلة لي في زيارة، فعرضت عليِّ قراء
- سؤال عن ما صحة القول الذى يقول أن من صلى العصر يوم الجمعة وقال في مكان صلاته اللهم صل على محمد النبي
- تشاجرت أنا وزوجي، فقال لي: اعملي حسابك فستعيشين معي مثل أختي حتى تأخذي قرارك هل ستستمرين معي أم لا إ
- تغير المدير العام للشركة التي أعمل فيها، ولأنني المسؤول عن الموظفين، فقد طلب مني المدير تقريرًا كامل
- أعيش في بلد لاغروب فيه لمدة شهرين وزيادة صيفا, وكذلك لا ليل شتاء. و أنا أصلي و أصوم على أقرب بلد لي