تُعدّ الذنوب والمعاصي من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى آثار سلبية على الفرد والمجتمع، وفقًا للنص المقدم. فمن أبرز أضرار الذنوب حرمان العلم، حيث يعتبر العلم نورًا من الله يعطيه لمن يشاء من عباده، بينما يحرم منه أهل الذنوب والمعاصي. كما تؤدي المعاصي إلى حصول وحشة في القلب بين العبد وربه، مما يؤثر على علاقاته مع الآخرين. بالإضافة إلى ذلك، تفتقد المعاصي التوفيق وتجعل الأمور معسرة، وتسبب وهناً في البدن، وحرمانًا من الرزق، ومحقًا للبركة في العمر والرزق. كما تحرم المعاصي العبد من الطاعة، حيث لا يوفقه الله لطاعته إلا من كان أهلاً لها.
لتجنب هذه الأضرار، يجب على العبد أن يدعو الله أن يعينه ويثبته على ترك المعاصي، وأن يتذكر عاقبة الذنب وآثاره السيئة. كما يجب عليه دوام مجاهدة النفس وعدم السير وفق رغباتها، ومصاحبة الأخيار ومجالستهم، وكثرة ذكر الله، والإكثار من الطاعات، وسماع المواعظ النافعة، والتفكر في أسماء الله وصفاته. وأخيرًا، يجب على العبد أن يتوب توبة صادقة قبل حصول غرغرة الموت وطلوع الشمس من مغربها.
إقرأ أيضا:خْزِيت (شعر بالعار والمهانة والذل)- Bypass (computing)
- هل الحكمة معروفة والله أعلم من حق الزوجة الناشز في ميراث الزوج بالرغم من نشوزها وسقوط النفقة عنها؟
- بارك الله في جهودكم، ونفع بكم الأمة، وجعل عملكم خالصًا له، وأثقل به موازينكم يوم القيامة. والدي يستي
- من هم الصحابة الذين راجعوا القرآن مع الرسول صلى الله عليه وسلم قبل وفاته؟
- آن هولتزمارك