تُعدّ الذنوب والمعاصي من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى آثار سلبية على الفرد والمجتمع، وفقًا للنص المقدم. فمن أبرز أضرار الذنوب حرمان العلم، حيث يعتبر العلم نورًا من الله يعطيه لمن يشاء من عباده، بينما يحرم منه أهل الذنوب والمعاصي. كما تؤدي المعاصي إلى حصول وحشة في القلب بين العبد وربه، مما يؤثر على علاقاته مع الآخرين. بالإضافة إلى ذلك، تفتقد المعاصي التوفيق وتجعل الأمور معسرة، وتسبب وهناً في البدن، وحرمانًا من الرزق، ومحقًا للبركة في العمر والرزق. كما تحرم المعاصي العبد من الطاعة، حيث لا يوفقه الله لطاعته إلا من كان أهلاً لها.
لتجنب هذه الأضرار، يجب على العبد أن يدعو الله أن يعينه ويثبته على ترك المعاصي، وأن يتذكر عاقبة الذنب وآثاره السيئة. كما يجب عليه دوام مجاهدة النفس وعدم السير وفق رغباتها، ومصاحبة الأخيار ومجالستهم، وكثرة ذكر الله، والإكثار من الطاعات، وسماع المواعظ النافعة، والتفكر في أسماء الله وصفاته. وأخيرًا، يجب على العبد أن يتوب توبة صادقة قبل حصول غرغرة الموت وطلوع الشمس من مغربها.
إقرأ أيضا:دراسة جينية عن سكان سوس تؤكد عروبة المغاربة- أنا شاب عمري 15 سنة، عندما كنت في 14 ونصف من عمري، بدأت برؤية مقاطع وصور النساء، والعادة السرية، وأص
- إمام يخطئ كثيرًا في الوقف والابتداء في أشياء يكون معناها شركيًّا، فهل يجوز ردّه فيها؟ ويخطئ أيضًا في
- ما أثر الإيمان بالله تعالى في (حياتي- في الاستقرار النفسي- في القناعة بما قسم لي- في تقبل المصائب وا
- ما حكم من حلف أن لا يقع في معصية الاستمناء، ونذر إن فعلها أن يصوم ثلاث مرات عن كل فعل، ويشك أنه حلف
- هل يجوز غسل الملابس التي عليها نجاسة من أناس بالغين (مثل بول، إفرازات كالودي و غيره أو دم كدم الحيض)