الربا، كما هو موضح في النص، يُعتبر من الممارسات المالية الضارة التي تؤدي إلى تفاقم الفوارق الاقتصادية. فهو يُسهم في زيادة الفقر بين الأفراد الذين يعتمدون على القروض الربوية، حيث يُجبرون على دفع فوائد مرتفعة تُثقل كاهلهم وتجعل من الصعب عليهم سداد الديون الأصلية. هذا الوضع يؤدي إلى دورة مستمرة من الفقر، حيث يجد الأفراد أنفسهم في حاجة دائمة إلى الاقتراض، مما يزيد من عبء الفوائد ويقلل من فرصهم في تحسين أوضاعهم المالية. بالإضافة إلى ذلك، الربا يُشجع على الاستغلال المالي، حيث يستفيد المقرضون من حاجة المقترضين دون تقديم أي قيمة مضافة حقيقية. هذا النظام المالي غير العادل يُسهم في تآكل الثقة الاجتماعية ويزيد من التوترات الاقتصادية، مما يجعل المجتمع أقل استقرارًا وأكثر انقسامًا.
إقرأ أيضا:كتاب المرجع في محولات القوى الكهربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- شكراً جزيلاً على اهتمامكم الفائق بأسئلتنا، وبدون إطالة وتتمة للسؤال رقم: 2292546 أريد مزيدا من التوض
- أبلغ من العمر 26 سنة ويوجد شخص طلبني من أهلي بالحلال أكثر من 3 سنوات وكل ما يتقدم يؤجل والدي الارتبا
- أعطانا والدي مستودعاً صغيراً (وحولته إلى شقة صغيرة ووضعت فيه كل ما أملك من مال وأجرته)، كان اشتراه و
- أنا جندي في الجيش، أغلب الأوقات أكون في مركز عملي، ويوم الجمعة لا أستطيع الذهاب إلى المسجد، وأتقدم ل
- جزاكم الله خيرا وأحسن إليكم سؤالي: يكثر في الصلاة أن أقرأ التشهد أو الصلاة على رسول الله صلى الله عل