تشير الدراسة العلمية بوضوح إلى أن السهر لفترة طويلة له تبعات صحية ونفسية خطيرة ومتواصلة. أولاً، يتسبب الحرمان المتكرر من النوم الكافي في ارتفاع مخاطر الأمراض المزمنة الخطيرة؛ حيث يرتبط بالسهر الزائد احتمالية أكبر للإصابة بأمراض قلبية وضغط دم مرتفع والسكتات الدماغية. ثانياً، ينخفض جهاز المناعة عند الأفراد الذين يقضون لياليهم مستيقظين، مما يضعف قدرتهم على مقاومة العدوى والأمراض المعدية. أما الجانب النفسي فهو الأكثر إلحاحًا، إذ تؤثر قلة النوم بشدة على مزاج الشخص وتؤدي إلى شعوره بالتعب العقلي والجسدي والنفسي الشديد. وقد يصل الأمر إلى حد ظهور علامات القلق والإحباط وصعوبة التركيز حتى الوصول للاكتئاب في حالات حرمان شديدة وطويلة المدى. علاوة على ذلك، فقد ربطت دراسات حديثة بين السهر المنتظم وزيادة فرص الإصابة باضطرابات نفسية معقدة كالذهان واضطراب الثنائية القطبية. رغم كل تلك المخاطر المعروفة، ما زالت الثقافة المجتمعية تدعم ممارسة البقاء مستيقظًا لأوقات متأخرة تحت ذرائع مختلفة متعلقة بالعمل والحياة الاجتماعية
إقرأ أيضا:المقاومة الوطنية في الشاوية- أنا أربي بنات أختي, وهن يتيمات الأبوين, وليس عندهن من يعولهن غيري حاليًا, فهل يجوز احتساب مصاريف درا
- Our Lips Are Sealed
- في السؤال رقم: 2316760، أرجو إضافة أن لتلك المرأة أخا آخر عمره أقل من 15 سنة، لكنه ربما يكون قد بلغ،
- يقول بعض العلماء (المعاصرين) إن القيء لا ينقض الوضوء وكذلك الإمام مالك ، ولكن الإمام أحمد يرى عكس ذل
- Frost, Minnesota