تشير الأدلة العلمية الواردة في هذا النص إلى مجموعة واسعة من الآثار السلبية المحتملة الناجمة عن ممارسة الضرب ضد الأطفال. أولاً، يُظهر البحث أن الضرب يمكن أن يكون له تأثيرات مدمرة على الصحة النفسية للأطفال، مما يؤدي إلى زيادة التحدي تجاه الوالدين، وانخفاض القدرة الاجتماعية، وزيادة احتمالية المعاناة من مشاكل الصحة العقلية لاحقًا في الحياة. ثانيًا، هناك ارتباط واضح بين استخدام العقوبة البدنية وتعزيز السلوك العنيف لدى الأطفال، حيث يكبر هؤلاء الأطفال ليصبحوا أكثر ميلاً نحو التصرفات العدوانية والمشاركة في أعمال إجرامية خطيرة. بالإضافة إلى ذلك، يحرم الضرب الأطفال من الفرصة الحيوية لتعلم مهارات حل المشكلات الفعالة والتواصل الإنساني، بدلاً من ذلك يشجعهم على التركيز على مشاعر الانتقام وغضب الذات. أخيرًا وليس آخرًا، تشير النتائج المتكررة للدراسات إلى أن التأثير السلبي طويل المدى للضرب ليس مقصورًا فقط على الجانب النفسي والعاطفي للأطفال بل أيضًا على العلاقات الشخصية مدى الحياة، بما فيها ضعف الروابط الأسرية وصعوبات التواصل الاجتماعي والشخصية المضطربة. لذلك، فمن الواضح تمام الوضوح ضرورة تجنب اللجوء للعقاب البدني عند ت
إقرأ أيضا:الموريون- هل تجوز إعادة الصلاة بسب رائحة العرق ؟
- زوجتي تعاملني بطريقة تجعلني أكرهها فهي دائما بائسة وتعبانة ومرهقة ولا تطيعني في الفراش وأنا لا أستطي
- كنت أضع سجادتين فوق بعض للصلاة، وكانتا غير معتدلتين في الاستواء، فسجدت جبهتي على السجادة الأولى وأنف
- هل « ما بني على خطأ فهو خطأ » قاعدة شرعية يجب الالتزام بها؟ وفقكم الله لخدمة الإسلام.
- بعد مشاكل كبيرة مع زوجي اتفقنا على الانفصال لكننا كرهنا الطلاق خوفا على الأولاد فبقينا متزوجين في بي