تشير الأعراض المرتبطة بخمول الغدة الدرقية إلى مجموعة متنوعة من التغيرات الجسدية والنفسية التي تحدث نتيجة لنقص هرمونات الغدة الدرقية. تشمل هذه الأعراض الشعور الدائم بالإرهاق والتعب، حيث يعاني المصابون بقصور وظيفة الغدة الدرقية من الرغبة الملحّة للنوم دون القدر الكافي من الراحة. بالإضافة إلى ذلك، يُلاحظ اكتساب غير مبرّر للوزن، وهو ما يمكن أن يكون تحدياً كبيراً لدى بعض الأفراد الذين يبذلون جهوداً مضنية لفقدان هذا الوزن الزائد دون نجاح. يرجع السبب الرئيسي لهذا الأمر إلى تباطؤ عملية الأيض الناتجة عن نقص هرمون الثايروكسين، مما يؤدي بدوره إلى تراكم الدهون في الجسم.
ومن بين علامات أخرى واضحة لهذه الحالة، تظهر تغيرات جذرية في جلد وشعر الشخص المصاب، مثل التقصف والجفاف المبكر للشعر والشيب غير الطبيعي. تلعب الأشعة فوق الصوتية دورًا مهمًا في تشخيص حالات قصور الغدة الدرقية عبر تصوير “الفُصول”، وهي جيوب صغيرة ممتلئة بالسوائل تنمو داخل خلايا الغدة وتسبب تضخمها وعدم قدرتها على إنتاج الكميات المناسبة من الهرمونات الأساسية. علاوة على ذلك، يواجه الأشخاص المصابون به
إقرأ أيضا:هل العربية أصل اللغات؟