في يوم القيامة، ستكون هناك مواجهات حاسمة بين الأفراد والمجموعات بناءً على أفعالهم في الحياة الدنيا. أولئك الذين ظلموا الآخرين واستغلوا القوة لتحقيق مصالح شخصية غير مشروعة سيواجهون عواقب أفعالهم مباشرة. الإسلام يشدد على أن كل شخص مسؤول عن أعماله فقط، كما جاء في الآية القرآنية “ولا تزر وازرة وزر أخرى”. المجموعة الثانية تتضمن الأشخاص الذين أهملوا حقوق الضعفاء والمعوزين، وهو عمل غير مقبول في نظر الدين والإنسانية. الإسلام دين الرحمة والتكافل الاجتماعي، وقد حثنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم على إتمام مكارم الأخلاق. أخيراً، أولئك الذين خالفوا تعاليم الله ونبذوا رسالة الأنبياء والمرسلين رغم الأدلة الواضحة والمعجزات المحيطة برسالاتهم سيواجهون آثار قرارتهم المستنيرة بعيداً عن نور الحق والخير. هذه المواجهات الثلاثية تشكل دروساً عميقة حول مسؤوليات الفرد الاجتماعية والقانونية والروحية، وهي دعوة للاستعداد لحياتنا النهائية والعمل بطريقة تنعكس بشكل جيد عند الوقوف أمام الرب العالمين.
إقرأ أيضا:كتاب الاندماج النووي- أنا طالب وأريد أن أكمل دراستي عند عمي في فرنسا وهو يعمل في تجارة الخمر هل يجوز أن آكل من طعامه وأنام
- ما حكم ما فعلناه، وهو أننا كنا في سفر وكنت أنوي البقاء أكثر من أربعة أيام، ففاجأني رئيس السفر بأنه ي
- السؤال باختصار هو: أنا مقيمة في دولة غير عربية، وكنا نربي حيوانات أليفة تسمى: cavia أو guinea pigs و
- هلك هالك وترك أختاً شقيقة وبنتاً وابن أخ شقيق. فما نصيب كل واحد منهم؟
- لقد ذكر الشيخ ابن عثيمين في الشريط 2 في شرح العقيدة الواسطيه بأن الروح شيء يُرى كما أخبر الرسول عليه