في النص، يُشار إلى أن النبي محمد -صلّى الله عليه وسلّم- كان يداوي أصحابه بعدّة طرق، منها الصدقة عنهم بنية الشفاء. وقد شرع للمسلمين أن يتصدقوا عن مرضاهم بنيّة الشفاء بإذن الله. هناك عدة أشكال من الصدقات المشروعة عن المريض، وكلها ذات فضل وقبول عند الله. من هذه الأشكال: الذبح بنية طلب الشفاء، الصدقة المطلقة بالمال، إطعام الطعام وسقاية الماء، صنع المعروف بعمومه كإغاثة الملهوف، معاونة الأرامل والمرضى والفقراء، والتصدق بالملابس. يُعتبر أفضل الصدقات ما كان لوجه الله تعالى دون رياء أو رغبة في الشهرة. تختلف أفضلية الصدقة بحسب حال المتصدق والمتصدق عليه ونوع الصدقة. على سبيل المثال، صدقة الفقير المحتاج خير من صدقة الغني، وصدقة الصحيح السليم خير من صدقة المريض المُقبل على الموت. كما أن الصدقة على أُولي الأرحام أفضل من الصدقة على البعيد الغريب، خاصة إذا كان القريب مُعسراً. بالإضافة إلى ذلك، يُشرع للمريض أن يُقرن مع الإنفاق بُغية الشفاء الدعاء، فالله سميع مجيب للدعاء ومالك دفع البلاء والمرض.
إقرأ أيضا:أبو القاسم الزهراوي (من أعظم جراحي الحضارة الإسلامية)- أرجو تفسير الآيات 6***61 من سورة التوبة ؟ وشكرا.
- توفي والدي وعنده دين، وقد وفَّاه في حياته إلا 4000 ريال، وكان عنده محل ملابس، وأخذ من التاجر هذه الب
- ذكر الله في كتابه الكافرين والمشركين والمنافقين فما الفرق بين الفرق الثلاثة؟ مع الدليل؟ وأرجو منكم ا
- أنا رجل متزوج، وكنت أعمل في إحدى الدول العربية لمدة طويلة، وخلال ذلك تعرضت لبعض الأزمات المالية، وكن
- هناك الكثيرون لا يستطيعون أداء العمرة وهم يتوقون لها وذلك لفقرهم، فهل يجوز لشخص أن يعتمر بنية أن ذلك