في رحاب الأدب العربي القديم، برزت عشرة كتب نقدية تركت أثرًا خالدًا في تكوين وجهة نظرنا عن الأعمال الأدبية عبر العصور. يأتي “كتاب الأدب” لأبي العلاء المعري في مقدمة هذه القائمة باعتباره أول موسوعة عربية تهتم بالنقد الفني للأدب والشعر. يعرض المعري آرائه بعمق وتحليل موضوعي، مما جعله مصدرًا رئيسيًا للفكر النقدي المبكر. أما “البديع” للجرجاني فهو دراسة شاملة لبناء الشعر والنثر، حيث وضع الأساس لنظرية البلاغة والنحو في العالم الإسلامي.
ومن الرواد الآخرين الذين أثروا المشهد النقدي نجد ابن طباطبا العلوي صاحب “فن الشعر”، الذي جمع بين الحكمة والفلسفة والصوفية في نظريات مبتكرة حول الشعر. وفي الجانب العملي، يقدم “الفصول والغايات” لأبي هلال العسكري قاعدة واسعة من القواعد النقدية المتعلقة بالأدب والشعر. ومن جهة أخرى، يستعرض “شرح المعلقات” للعكبري تفاصيل دقيقة حول المعلقات الجاهلية الشهيرة، بينما يكشف لنا “الأنصاف” للإمام السبكي عن السياق التاريخي للحركة النقدية خلال فترة مهمة من الزمن العربي.
إقرأ أيضا:ثورة الخوارج في بلاد المغرب دراسة بناء على أقدم الحوليات العربية المتوفرةوتستمر الرح
- سؤالي عن الحلف على القرآن الكريم. حضراتكم تعلمون بأن بعض المصاحف تكون بداخل صندوق خشبي محفور عليه بع
- يشترط علينا في جامعتنا شرط غريب في حالة إعارة الكتب منها، وهو تعويض الكتاب في حال ضياعه بـ 5 نسخ مما
- أريد إنشاء موقع على الإنترنت، خاص بالمسابقات الثقافية، وستكون طريقة الفوز كالتالي: - أضع المسابقة عل
- هل يلزم عندما أدعو بقولي: «يا رزاق، ارزقني هذه الفتاة التي أحببتها، واجعلني أخطبها وأتزوجها في أسرع
- من احتلم ولا يدري هل نزل مني أو مذي، أو لم ينزل شيء؛ فنوى أن يغتسل (احتياطا)بعد أن يستيقظ، ثم اغتسل