يؤكد النص على أن المسلم يمكنه أداء قيام الليل في أي ليلة من الأسبوع أو الشهر، دون تخصيص ليلة معينة على أنها أفضل من غيرها. ومع ذلك، يُنصح بعدم تخصيص ليلة الجمعة لهذا العبادة، استناداً إلى النصوص الدينية التي تنهى عن ذلك. يقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “لا تخاصصوا ليلة الجمعة بقيام”، مما يشير إلى عدم تفضيل هذه الليلة بشكل خاص. بدلاً من ذلك، يمكن للمسلم اختيار الليالي التي يشعر فيها بالراحة والطاقة لأداء هذه العبادة. حتى لو تمكن من تأديتها عدة مرات خلال الأسبوع أو الشهر، سيكون هذا أفضل من تركيز جهوده على ليلة واحدة فقط. الأهم هو الموازنة بين العبادة وتلبية الاحتياجات اليومية والحفاظ على الصحة الروحية والجسدية. إذا كانت الظروف تسمح لصلاة الجمعة واقتصر الأمر على تلك الليلة بدون قصد تحديدها خصيصاً كونها يوم جمعة، فلا مانع شرعاً.
إقرأ أيضا:الشّرجم أو الشّرجب (النافذة)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لدى إحساس غريب تجاه المعاصي الصغيرة، فعندما أكون مخطئة أكذب حتى أخفي ما فعلت، ولا أهتم للكذب لأنني أ
- The Unknown Soldier (1955 movie)
- أنا طالبة قد حصلت على شهادة ثانوية بنسبة 87% وأريد أن أدخل كلية الطب ولكن المشكلة يريدون الطلبة المت
- في حالة ما إذا دخلت المسجد ووجدت أطفالا في آخر الصف من اليسار، وصليت معهم. في نهاية الصلاة ذهبوا وتر
- هل يجوز للمأموم أن ينسحب من صلاة الإمام ويكمل صلاته منفردا إذا أطال الإمام في صلاته؟