أفعال قوم لوط ومعاصيهم، كما ورد في النص، تتمثل في إتيان الذكور في الدبر والاستغناء بالرجال عن النساء، وهي من أكبر جرائم الفساد الأخلاقي. هذه الأفعال تُعتبر من الكبائر في الشريعة الإسلامية، وعقوبتها مغلظة لدرجة أنها تفوق عقوبة الزنا. يُطلق على هذه الأفعال أيضًا اسم اللواط أو الفاحشة، وتسبب أضرارًا بدنية ونفسية خطيرة. نتيجة لهذه المعاصي، خسف الله بقوم لوط وأهلكهم، وجعلهم خالدين في النار يوم القيامة. الأضرار المترتبة على هذه الأفعال تشمل أضرارًا دينية مثل البعد عن الله والتعلق بغيره، وأضرارًا أخلاقية مثل قلة الحياء وسوء الخلق، وأضرارًا اجتماعية مثل زوال الخير والبركة من المجتمع، وأضرارًا اقتصادية مثل إهدار الثروة المالية في سبيل الشهوات المحرمة، وأضرارًا نفسية مثل الخوف الدائم والشعور بالاضطراب والحزن.
إقرأ أيضا:كتاب التلوث البيئي والمخاطر الوراثية والبيولوجيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- الرجاء حساب الميراث، بناء على المعلومات التالية: - للميت ورثة من الرجال: (ابن) العدد 3 (أخ شقيق) الع
- ما حكم الدعاء بأدعية لم ترد في القرآن والسنة، ولكنها لا تخالف شروط الدعاء، كهذا الدعاء المشهور: «الل
- هل يجوز استخدام الكونفيجات في استخدام الإنترنت بعد انتهاء البيانات المتاحة؟ لكنه ليس مجانيًّا، فأنا
- أخبرتنا أمي أنه في أيامهن لم يكنَّ يقضين الأيام التي لم يصمنها من رمضان بسبب الحيض؛ لأنهن لم يجدن من
- بسم الله الرحمن الرحيم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من شرب الحرمل أربعين صباحا كل يوم مثقالا اس