في النص، يُسلط الضوء على مشكلة الفساد المستشري بين المسؤولين الذين يستغلون مناصبهم لتحقيق مكاسب شخصية على حساب المواطنين. هؤلاء المسؤولون، الذين يُفترض أن يكونوا خدامًا للشعب، يُعتبرون في الواقع مستفيدين من سياسات تضر بالبلاد وتستنزف مواردها. يعتمد الفساد على ثقة الشعب في هؤلاء المسؤولين، حيث كلما زادت هذه الثقة، قلّت فرص زوال الفساد. وعلى العكس، كلما زادت الشكوك والقلق بين الشعب، زادت احتمالات نشوب الفتن والاضطرابات. يُستخدم هذا الوضع لتوزيع المال والمناصب بين المسؤولين وأصحاب السلطة دون مراعاة لمصالح المجتمع. يستفيد المسؤولون من هذا النظام الفاسد، حيث يحصلون على ريع مستمر ومنح عقارية ومناصب مالية دون شروط أو مواعيد لتنفيذها. الشعب، بدوره، يتغافل عن هذه التحولات ويخسر حقوقه وواجباته الدستورية. هذا التكامل بين الفساد والسلطة يُظهر كيف أن السيطرة على المال والسلطة هي السياسة الليبرالية الوحيدة التي يتبعها المسؤولون في البلدان العربية.
إقرأ أيضا:مدرسة الرماة بالمغرب- هل إذا التقيت بعمي في المسجد وسلمت عليه، تعتبر صلة رحم؟ وبارك الله فيكم.
- ما رأيكم في من يغير اسمه من عبد الستار إلى عبد الرحمن بادعاء أنه ليس من أسماء الله الحسنى؟
- ذهبت أنا وصديقي لشراء أكواب بلاستيكية من البقّال، والمفترض أن سعر كوبين بجنيه واحد، ولكن بعد أن رجعن
- لا أرى الفقهاء ذكروا في باب الشركات، صورة المشاركة بمالين فقط: مال من كل طرف، وإنما ذكروا المشاركة ب
- (وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون) هل يجوز الدعاء في جميع الأوضاع مثلا