وفقًا للشريعة الإسلامية، يمكن أن يكون المهر متواضعًا للغاية، حيث يمكن أن يكون الحد الأدنى للمهر جائزًا شرعًا. وقد تم توضيح ذلك في حديث نبوي حيث شارك رجل قلته مع امرأة فقال النبي صلى الله عليه وسلم: “ملكتها بما معك من القرآن”. أما بالنسبة لمهور أمهات المؤمنين، فقد ورد في السنة النبوية أن مهرهن كان عبارة عن اثنتي عشرة أوقية بالإضافة إلى نشا واحد. بناءً على تعريف الأوقية بأنها تعادل أربعين درهماً، فإن مجموع المهرات يصل لحوالي 500 درهم. وقد قدر عالم الاقتصاد ابن خلدون هذه الكمية بأنها تعادل اليوم نحو غرام من الفضة. بتحويل هذه الكمية إلى العملات المعاصرة، تترواح قيمة المهر بين ريال سعودي أو دولار أمريكي تقريبًا. يجب العلم بأن هذه القيم مؤقتة وتتأثر بسعر السوق الحالي للفضة.
إقرأ أيضا:المسلم المعاصر: بين الإقبال المادي والإدبار الروحي!مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا شاب أقطن في لندن مع زوجتي و لدينا بنتان أعمل في شركة لتوزيع البريد وعملي يتطلب مني توزيع منشورات
- أي من الذكرين الآتيين أشهر وأكثر ورودًا؟ وبأيٍ منهما تنصحونني بقوله عند الكروب وطلبًا للفرج؟ 1ـ ورد
- رأيت تصرفا مشينا من زوجتي في مكان عام، وعندما عادت إلى البيت سألتها عن تصرفها وقلت لها إذا كذبت فأنت
- أرغب بالاستثمار بمبلغ من المال مع قريب لي لديه شركة في الخارج، تعمل في تداول الذهب، وحسب العقد بيننا
- العالم الفاضل: أنا فتاة من الأردن، أود الاستفتاء بشأن أخذ قرض من بنك الراجحي في الأردن، وصورته هي: