أقوال الصحابة رضي الله عنهم هي مصدر مهم من مصادر التشريع الإسلامي، حيث يعتبرون أعلم الناس بعد النبي محمد ﷺ بكتاب الله وسنة رسوله ﷺ. هذه الأقوال لها مكانة عالية في العقيدة والأحكام والتفسير، حيث يعتبرون أدرى الناس بأسباب النزول واللغة العربية، مما يجعل تفسيرهم للعقيدة والأحكام في القمة. أثنى الله تعالى على الصحابة في القرآن الكريم، وأخبر أنه رضي عنهم، بل أخبر أنه رضي عمن اتبعهم وسار على طريقهم. كما توعد سبحانه من سلك طريقاً غير طريقهم بأنه سيدخله جهنم. أقوال الصحابة مبثوثة في كتب السنن ودواوين الإسلام، مثل الكتب الستة ومصنف عبد الرزاق وموطأ مالك ومسند أحمد وكتب ابن عبد البر. علماء السلف اهتموا بهذا الباب الجليل وصنفوا فيه، وأظهروا عقيدتهم القوية الصافية من شوائب البدع، دون غلو أو جفاء، ودون إفراط أو تفريط، على ضوء ما ورد في كتاب الله ﷿، وفي الثابت من سنة رسول الله ﷺ.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : طائر القَوبع- An Innocent Man
- Georg Braun
- لدي هذا السؤال ويرجى إفادتنا جملة وتفصيلا فيه وبالسرعة الممكنة نحن ذوو معتقلين ونذهب لزيارة أبنائنا
- الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم... أما بعد سؤالي يتعل
- ما صحة هذه المقولة: في هذه الليلة عند الساعة 3:25 صباحا فإن القمر سيلتف حول الكعبة، والسماء سيكون لو