تلقت أعمال تفسير القرآن للطبري، والمعروف أيضًا باسم “جامع البيان عن تأويل آي القرآن”، تقديرًا كبيرًا من مختلف مدارس الفكر الإسلامي عبر التاريخ. يؤكد العديد من العلماء البارزين، بما في ذلك الخطيب وابن تيمية والذهبي والنووي، على مكانة هذا العمل كأحد أهم التفاسير الموجودة. يشيد هؤلاء العلماء بالطريقة الدقيقة التي يستخدم بها الطبري الأسانيد والأقوال المروية، فضلاً عن تركيزه الواضح على استخراج الحكم الشرعي من الآيات الكريمة.
كما أثنى عدد من المفسرين القدامى والمعاصرين على عمل الطبري، حيث وصفه جلال الدين السيوطي بأنه “أجل التفاسير وأعظمها”، مشيدًا باستخدامه للتوجيه الترجيحي والإعراب والاستنباط. وبالمثل، أشاد أبو محمد الفرغاني بإتقان الطبري الشامل لهذا التفسير، والذي يغطي جوانب مختلفة مثل الأحكام والشرح اللغوي وقصص الأمم السابقة والحكمة والمواعظ.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : المسكةحتى علماء الغرب، أو المستشرقين، اعترفوا بقيمة هذا العمل. رغم عدم توفر نسخة كاملة منه لفترة طويلة، إلا أن سمعة تفسير الطبري كانت معروفة جيدًا بين المجتمع الأكاديمي الأوروبي آنذاك. ويصف
- Frost, Minnesota
- أرجو من سيادتكم العمل على الإجابة على هذا السؤال: في مسألة تعدد الزوجات كلنا يعرف أن الإسلام أباح تع
- أريد أن أسأل عن درجة حديث: لعن الله كل ذواق مطلاق. هل هناك حديث بهذا النص أو بمعناه وما درجة صحته؟ ف
- السلام عليكم .. أود أن أعرف كيف يمكن للمسلم أن يفرق بين المصائب التي يكون سببها الحسد والمصائب الأخر
- أنا شاب عربي الدم مسلم الروح ، لي 29 سنة ، من أسرة فقيرة و كثيرة العدد – 13 فردا منهم 9 فتيات - بطال