في هذا النص المقتبس، يبرز لنا عمر بن الخطاب، ثاني خلفاء المسلمين الراشدين، كشخصية قيادية تتمتع بالحكمة والحزم. تشير أقواله إلى فهم عميق لمسؤوليات الحاكم تجاه رعاياه وتأكيداً على أهمية الشفافية والمساءلة في إدارة الدولة الإسلامية. ومن أبرز ما جاء في كلامه قوله “إن الله ابتلاكم بي، وابتلاني بكم”، حيث يعبر عن اعترافه العميق بالثقة التي وضعها الله فيه ليقود الأمة، ويؤكد أيضاً التزامَه بتولي مسؤولياته بكل جدارة وكفاءة.
وتتكرر عبارة “فوالله لا يحضرني شيء من أمركم فيليه أحد دوني” ثلاث مرات لتسلط الضوء بشكل خاص على حرصه الدائم على البقاء مطلعاً ومعرفاً بأمور رعيته. فهو يدعو إلى نظام حكومي شفاف ومتوازن، حيث يكون قادراً على التعامل مباشرة مع جميع جوانب الحياة العامة للدولة دون أي عائق أو غموض. وهذا النهج ليس فقط علامة على قدرته الإدارية ولكن أيضا دليل على صدقه ونزاهته كممثل شرعي للأمة المسلمة. وبالتالي فإن أقوال عمر بن الخطاب توفر نظرة ثاقبة حول مبادئه الأساسية للحكم الإسلامي الصالح.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : صرع او صرعتِ- Novomykhailivka
- أقوم بتحميل بعض الآيات القرآنية عبر الإنترنت ثم أقوم بنسخها على قرص الليزر.ثم بعد مدة أحمل سور جديدة
- شيوخنا الأفاضل أنا صاحب السؤال رقم (176981) وقد طلبتم مني مزيداً من الإيضاح بالنسبة لعمل الجمعية، فأ
- لو أن السلطات منعت وقوف سيارات الأجرة في مكان ما (لتعطل حركة المرور أو شيء من هذا القبيل) وكانت تقف
- إذا خير وفوض الزوج الطلاق للمرأة، وبعد مدة قالت المرأة جهرا رددت ما فوض إلي ولم يكن ذلك جنب الزوج يع