أكبر الكبائر في الإسلام هي الشرك بالله، وهو أن يجعل العبد لله شريكاً في العبادة أو المحبة أو التعظيم. هذا النوع من الشرك يُعتبر من أعظم الذنوب التي يمكن أن يرتكبها الإنسان، حيث يُعرّض العبد نفسه لعذاب الله ويُغلق أمامه كل فرص التوبة والشفاعة. الشرك يأتي على شكلين: الشرك الأكبر الذي يُخرج العبد من ملّة الإسلام، مثل التوجه بالعبادة لغير الله أو الدعاء بصاحب قبر، والشرك الأصغر الذي لا يُخرج من الملّة ولكنه يُعتبر ذنباً كبيراً، مثل الحلف بغير الله أو الرياء. التوبة من الشرك ممكنة ما دام العبد حياً، وتكون بالإسلام لله وحده والندم على ما فات وعقد العزم على عدم العودة إلى الشرك.
إقرأ أيضا:القربينة: البندقية العربية، أول سلاح ناري محمول في التاريخمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- السلام عليكم عندما تحمل المرأة وهي ترضع ابنها ، هل تتوقف عن إرضاعه أم لا ؟ وإذا كان نعم كيف تستطيع أ
- أنا دكتورة تحاليل، والكيماويات المحلية مضت عليها فترة، والمستورد منها ممنوع، وكفاءتها قد قلَّت؛ فإذا
- سؤالي هو: هناك إخوة لنا يجتمعون كل نهاية أسبوع: مساء الخميس، باعتبار الجمعة عطلة، فيقرؤون ما تيسر من
- زوجة جدي قامت بإرضاع شخص. فهل يصبح من محارمنا؟
- أنا أعمل في مجال تصميم الأزياء النسائية, وقد قادتني الصدفة إلى موقعكم, وأعجبت به لما يحتويه من فتاوى