في الإسلام، تُعد الكبائر من الذنوب العظيمة التي حذّر منها النبي محمد -صلّى الله عليه وسلّم- في حديثٍ واحدٍ، حيث ذكر ثلاثة من أكبر الكبائر: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وقول الزور. الشرك بالله هو أعظم هذه الكبائر، وهو أن يجعل العبد لربه شريكاً يتوجّه له بالعبادة والتعظيم من دون الله. هذا النوع من الشرك يُخرج العبد من مِلّة الدين، ولا ينفع معه عملٌ صالحٌ ولا استغفار نبيٍّ ولا شفاعة قريبٍ. عقوق الوالدين هو قطع الولد برّ والديه، وهو من أعظم الذنوب بعد الشرك بالله، حيث يُحرم العاقّ لوالديه من الجنة في الآخرة ولا يقبل منه الله فرضاً ولا نفلاً. قول الزور هو تقديم شهادة أو قول يستحلّ به دماً أو فرجاً أو مالاً حراماً، وقد عظّم النبي -صلّى الله عليه وسلّم- هذا الفعل وحذّر منه بشدة.
إقرأ أيضا:عطارد بن محمد الحاسبمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- عند الوضوء نمسح الرأس ثم بعد ذلك الأذنين والقدمين، فإذا وضع الشخص كريماً للشعر ومسح رأسه فقد يبقى أث
- ما حكم صلاة الفرائض والنوافل جالساً بعذر أو بغير عذر؟ وهل فعل ذلك حرصا على حدوث الحمل يعد عذرا ؟
- هل الصلاة والصوم والزكاة كافية لإرضاء الله؟
- ما حكم الدين في الفتاة التي تسافر للعمل في الخارج بمفردها وحكم المال الذي تكتسبه من ذلك العمل على ال
- هل استقبال القبلة عند الذبح واجب، وما رأي الأئمة الأربعة، هل تجب عند إمام دون الآخر؟