أمانة أبي عبيدة وتواضعه هما صفتان بارزتان في شخصيته، حيث وصفه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بأنه أمين الأمة. تتجلى أمانته في رعايته للمسؤوليات الموكلة إليه، خاصة في غزوة أحد حيث ظل قريباً من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يدافع عنه ويقاتل بين يديه. وعندما رأى سهماً يتجه نحو الرسول، أسرع لينتفض بكل قوته ويتخلص من المشركين، لكنه لم يستطع اللحاق برسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الوقت المناسب. وعندما وصل إليه، كان السهم قد غرز في وجه النبي -صلى الله عليه وسلم-، فطلب أبو عبيدة من أبي بكر الصديق أن ينزع بنفسه الحلقات من وجنتي الرسول -صلى الله عليه وسلم-. أما تواضعه، فقد ظهر في خطبته عندما كان أميرًا على الشام، حيث قال: “واللهِ ما منكم أحدٌ يَفْضُلُني بتُقًى إلا وددتُ أني في سلامِه”. وفي طاعون عمواس، رفض أن يترك جنده رغم طلب عمر بن الخطاب -رضيَ الله عنه- له بالمجيء إليه، مما يدل على تواضعه وتفضيله للمصلحة العامة على نفسه.
إقرأ أيضا:لا للوصاية على المغاربة- أنا شاب عمري 17سنة، ومعي في الصف فتاة أحببتها من كل قلبي. وأخاف أن أتركها فمعدّلها الدراسي سينخفض، و
- دخلت في مشروع جديد، ونذرت لله بأن أخرج جزءاً من ربح هذا المشروع، ولي شخص قريب مني (قرابة من الدرجة ا
- سؤالي عن الخمر و حكمها ؟ الرجاة الرد باللغة الإنجليزية و شكرا.
- أسكن في سكن جماعي ورفاقي يعانون من سهري الطويل وصوت التلفاز والإضاءة وكل يوم يطول سهري حتى الساعة ال
- أنا متزوج من 4 سنوات وزوجتي من سنتين هجرتني في الفراش، وقد تعرفت على امرأه مطلقة وعندها طفلة، وأريد