في القرآن الكريم، يعد التشبيه البليغ أسلوباً بلاغياً قوياً يستخدمه الله عز وجل لنقل المعاني العميقة بشكل مؤثر ومقنع. هذا الأسلوب يتضح جلياً في عدة مواضع، منها تشبيهه للمؤمنين بالبنيان المرصوص في سورة الصف (59:6)، مما يعكس تماسكهم وتلاحمهم مثل قطع الحجر المتراصة بإحكام. وفي سورة الأنعام (6:14) وسورة الكهف (18:13)، يشبه الكافرين بالأنعام، أي الحيوانات غير الفاهمة، للإشارة إلى جهلهم وضعف فهمهم لمعاني الآيات الإلهية. بالإضافة إلى ذلك، يقارن الله المؤمنين ببدر التمام في سورة التوبة (9:128)، مشيراً إلى نور إيمانهم الذي يظهر على وجوههم بسبب خشوعهم وصلواتهم المستمرة. هذه التشابيه البلاغية ليست مجرد صور لغوية جميلة، بل هي أدوات فعالة لتوضيح الحقائق الدينية والقيم الأخلاقية في الإسلام.
إقرأ أيضا:مذكرات باحث عن الحياة (الجزء الخامس)حينما حلقت الطيور نحو الشمالمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- شيخنا الجليل برجاء الإفادة: أنا سيدة متزوجة، وأملك مبلغا من المال، ورثته من والدي، وأنوي السفر للهجر
- ما حكم من يقول إن العرب كانوا أيام الجاهلية لا يعرفون الله؟
- بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى وصحبه أجمعين. هل يجوز لي أن أتصدق أو أقرض من مالي الذي ي
- الذي فهمناه من الفتوى رقم 61309 أن زكاة الزروع في الأرض المروية 5% من مجموع إيراد الحبوب والثمار ولا
- هل يجوز أن أكذب بحجة الستر ؟ أبي يشرب الخمر ، وأحيانا يسألني بعض الناس عنه، أو يكلمونني عنه. فأكذب ع