في القرآن الكريم، يتجلى اتساع وقدرة لغة الضاد بشكل واضح من خلال استخداماتها المتنوعة للأفعال الماضية. فعلى الرغم من كون “قال” مضارعاً، فإن السياق ينقل المعنى إلى ماضي، مما يؤكد براعة تركيب اللغة العربية. كذلك، تستخدم عبارة “أرسلنا”، وإن كانت تشير للمستقبل (الأمر)، إلا أنها تذكر الحدث التاريخي لنزول الوحي والإجابة عليه. بالإضافة لذلك، تكشف جملتان باستخدام “لا يملك” عن عدم الملكية الفعلية بدلاً من الحالة الحالية. أما بالنسبة لجملة “بنينا السماء بأيدٍ”، فتدل على حدث تاريخي راسخ وحقيقة دائمة عبر الزمن. وأخيراً، تقدم آية فتح المؤونة ثلاث حالات زمنية مختلفة -ماضي- بواسطة “فتوحوا”، و-“حال”- بـ”وجدوا”، و-“مستقبل”- بـ”آذنوا”. هذه الأمثلة وغيرها الكثير تؤكد مكانة الفعل الماضي في جمالية وبناء قوة نصوص القرآن الكريم، وتعكس العمق والفخامة الشاملان لنظام اللغة العربية الغني.
إقرأ أيضا:التعَابِير المَجازِية في اللهجة المغربية وباقي لهجات الشعوب العربية- هل يجوز تعلم اللغة العربية قبل حفظ أي سورة من القرآن، ما عدا الفاتحة؛ عملا بقول عبد الله بن مسعود
- أنا شاب عمري 22 سنة وأنا في الـ 15 من عمري مارست العادة السرية أثناء الصيام في شهر رمضان كثيرا من ال
- إذا سمعتُ الأذان أصلي ركعتين ما بين الأذان والإقامة في بيتي, فهل هذا صحيح؟ وكلما هممت بالصلاة وتوضأت
- هل المعتق من العصبة؟ وما هو ترتيبه بين العصبة؟ ومن يحجب وبمن يحجب؟
- هل يجوز للمرأة أن تجهر بالقراءة في الصلاة السرية، وذلك بسبب النسيان؟ وهل يجوز الجهر بدعاء الركوع وال