في النص، يُعرض مفهوم الأضداد في القرآن الكريم من خلال أمثلة متنوعة. الأضداد هي الألفاظ التي تحمل معاني متعاكسة، وقد استُخدمت في القرآن لتوضيح معانٍ معينة أو لإظهار التناقضات. من الأمثلة البارزة على ذلك لفظ “السليم” الذي يُطلق على الملدوغ وغير المريض، حيث يُستخدم للتفاؤل بسلامة الملدوغ. في قصة أصحاب الجنة الدنيوية، يُشبه الجنة بالصريم، وهو الشيء المقطوع، مما يثير تساؤلات حول ما إذا كان المقصود الليل أو الصبح. في قصة موسى والخضر، يُستخدم لفظ “وراء” بمعنى “أمام”، مما يُظهر جواز استعمال الأضداد في اللغة العربية. كما يُستخدم لفظ “مُقْنِعِي رُؤُوسِهِمْ” لوصف أصحاب النار، حيث يمكن أن يعني رفع الرأس أو طأطأته. في وصف حال الإنسان في الدنيا، يُستخدم لفظ “المُقوين” للإشارة إلى الفقراء أو الأغنياء، مما يوضح التناقض في المعنى. هذه الأمثلة تُظهر كيف تُستخدم الأضداد في القرآن الكريم لإثراء المعنى وتوضيح المفاهيم المتناقضة.
إقرأ أيضا:#تطبيق السنة الإدارية- إذا قال لي فلان: «إن فلانا يسلم عليك» فإني قد قرأت أن الرد عليه يكون: (عليه السلام) أو (عليك وعليه ا
- أنا صاحبة الفتوى: 451366، بعنوان: تحرير مذهب ابن حزم في المسح على ما يستر الرأس، ولكني لم أجد إجابتي
- ذهبت للبنك لعمل مرابحة أسهم بغرض بيعها بعد ذلك وعمل تورق؛ 1- علمت أن البنك يشتري الأسهم لصالحه ولكن
- ما هي أضرار العادة السرية، وهل تؤثر على الوزن والطول؟
- هل يعرف المتوفى اسم من يدعو له؟ يعنى لو دعوت لوالدي هل يعرف أن ابنته دعت له؟