في ضوء نصكم المقدم، يمكننا استخلاص أمثلة بارزة عن “مد اللين” في القرآن الكريم، وهي إحدى سمات الإعجاز البلاغي لهذا الكتاب المقدس. يتضح ذلك من خلال ثلاثة نماذج محددة: أولها في سورة الأحزاب (33)، حيث يتم مد حرف المد بشكل طبيعي عند الوقوف على كلمة “الظُّنون”. مثال آخر موجود أيضًا في نفس السورة، ولكن هذه المرة عند التوقف على كلمة “السَّبِيل”، مما يؤكد تنوع وتعدد استخدامات هذا النوع من المد. وأخيرًا، وفي سورة الإنسان (76)، نجد تطبيقاً ثالثاً لـ”مد اللين” عندما نقرأ الكلمة “قوارير”.
هذه الأمثلة توضح كيف يساهم “مد اللين” في تحقيق الجمال الصوتي والتعبيري للقرآن، وهو دليل واضح على الإعجاز البلاغي لهذه الرسالة الربانية الخالدة. فهو ليس مجرد مجموعة من الحروف والكلمات، بل عمل أدبي وفني رائع يستحق التأمل والدراسة المتعمقة لفهمه وإتقانه حق التقوى والإحترام.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الزُّفْري- أرغب في الزواج من بنت أحببتها وهي أحبتني كذلك، ولكن اتضح لي بعد ذلك أنها هي وأخي رضعا سويا من امرأة
- أدرس مع صديق يكبرني، وكان دومًا يغازلني، ويلمح بحبه لي، فوقعت في حبه، وفجأة التزم، وأصبح يسير على نه
- الرياضة الرقمية
- هل يوجد في الإسلام ما يحبب الرجل في التودد لزوجته وهي حائض؟
- إن مات وهو تارك للصلاة، فهل يكفن؟