أنبوب أشعة المهبط فهم التصميم والمبدأ العام

أنبوب أشعة المهبط، المعروف أيضاً بأنبوب أشعة الكاثود، يعد أساساً هاماً في العديد من الأجهزة التقنية السابقة مثل أجهزة التلفزيون وأنظمة الرادار. يتكون هذا الجهاز من عدة مكونات رئيسية تعمل معاً لإنشاء الصور المرئية. المسدس الإلكتروني، وهو قلب الأنبوب، يتضمن المدفئ والخيط التساخيني والكاثود المسؤول عن إنتاج وإطلاق الإلكترونات نحو الشاشة. بعد ذلك، يتم تقوية هذه الإلكترونات بواسطة المصع قبل توجيهها نحو الشاشة.

قطب التحكم يلعب دور البوابة للتحكم في تحويل أو قطع إشارة الإلكترون حسب الضرورة. بينما يساعد نظام التركيز في جمع الإلكترونات في حزمة ضيقة لتحقيق دقة أعلى للصورة. المقرن الانحراف هو العنصر الذي يقوم بتغيير اتجاه شعاع الإلكترون باستخدام المجالات الكهرومغناطيسية، وبالتالي يمكنه منحرف الشعاع إلى زوايا مختلفة لرسم الصورة بدقة على الشاشة. أخيراً، تأتي شاشة الفوسفور المطلية والتي تتفاعل مع شعاع الإلكترون عالي الطاقة حيث تتوهج نقاط الفوسفور عند الاصطدام بالإلكترونات لتكوين الصورة المرئية التي نراها.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : سَيَّب

آلية عمل أنبوب أشعة المهبط تعتمد على حركة وتجمع حزم الإلكترون ذات السرعات العالية داخل الجسم نفسه للأنبوب

مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
تفاعلات لسانية تحديات تعريب اللغات الأجنبية
التالي
التوازن بين التكنولوجيا والقيم الإنسانية

اترك تعليقاً