أنثى الصقر تُعرف باسم الصقارة أو الحمائم، وهي مسميات تعود إلى الثقافة والتقاليد القديمة التي كانت تربط بين الطائر الجارح

تُعتبر تسمية “الصقارة” و”الحمائم”، المشتقتان من التراث والثقافة العربية، رموزاً فريدة لتحديد أنثى الصقر. يعكس مصطلح “الصقارة” قوة وأنوثة الأنثى الصقر، وهو ما كان له رمزية كبيرة لدى العرب القدماء الذين رأوا فيه تجسيداً للمروءة والقوة. أما وصف “الحمائم”، فهو استعارة اجتماعية تستند إلى أوجه الشبه بين سلوكيات أنثى الصقر وحياة الحمام الجماعيّة؛ حيث تشارك الحمائم والصقريات رحلات بحث الطعام ورعاية الأبناء داخل مجتمعاتهن الخاصة. رغم ارتباط هذين الاسمين بثقافات محددة، إلا أنه يجب التأكيد على عدم شموليتهما لكل أنواع الصقور حول العالم، إذ تخضع التصنيفات البيولوجية والمحلية لقواعد مختلفة. وبالتالي، تعد هذه الأسماء بمثابة انعكاس ثري للروابط التاريخية والدينية والثقافية مع الكائنات البرية.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مْصُوقر
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
رحلة العلماء عبر الزمن لتبويب المملكة الحيوانية إنجازات وتحديات التصنيف البيولوجي
التالي
مدة الحمل عند الخيول تفاصيل ومعلومات شاملة

اترك تعليقاً