في الحديث الشريف الذي رواه الإمام البخاري والإمام مسلم، يوضح الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أن من يؤدي فريضة الحج بصدق ونقاء، متجنبًا الرفث والفسوق، يعود من الحج مغفورًا له ذنوبه كما ولدته أمه. يشير مصطلح الرفث إلى كل أشكال الفحش سواء بالألفاظ أو الأعمال، بما في ذلك الجنس، بينما يشير الفسوق إلى ارتكاب المعاصي والمخالفة لأوامر الله. هذا يعني أن الحاج الذي يلتزم بهذه الأحكام خلال أداء مناسك الحج، يمكنه أن يعود بنقاء روحه ويغفر له جميع خطاياه القديمة. يؤكد علماء الدين الإسلامي على أن غفران الذنوب يحدث للحاج الذي يلتزم بشرطين أساسيين: الامتناع عن الرذيلة والسلوك غير المستقيم. ومع ذلك، يجب التأكيد على أن الغفران ليس شرطًا مطلقًا لكل حاج؛ فالأمانة الشخصية والتصرف الأخلاقي ضروريان أيضًا للاستمتاع بفضائل وفوائد الحج بشكل كامل.
إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 2 (أبو مروان عبد الملك)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- شخص مدين بمال لقريب له، وبعد وفاة الدائن أنفق قسما من الدين في مجلس عزاء الدائن، بدون علم أهل الدائن
- قلت لحماتي يوم الجمعة وأنا فى حالة غضب إذا لم تفعل ابنتك كذا ورحمة أمي لا يمر يوم السبت وهي على ذمتي
- ويلزفيل، يوتا
- تحدثت عن فتاة بسوء ولم أكن متأكدة مما قلت مما يعني أنني وقعت في الظلم تقريبا، وأنا نادمة أشد الندم ع
- أعلم أن الرياء آفة كبيرة وتلقي بالمرء بالنار، ولكن عندما أنوي أن أصلي أو أن أعمل الأعمال الصالحة أقو