تشكل مدن ساحل البحر الأسود التركي لوحة طبيعية ومعمارية فريدة تبرز جمالية البلاد وتراثها الثقافي العريق. بدءًا بطرابزون “المدينة الوردية”، التي تحمل تاريخًا يرجع إلى القرن الرابع قبل الميلاد، وتمتلك قلعتين تاريخيتين وشواطئ رمليّة بيضاء وجبال مغطاة بالثلوج، لتقدم مشهدًا خلابًا يُرضي عشاق الطبيعة والحداثة على حد سواء. ومن ثم تأتي سامسون، العاصمة التاريخية للثورة الوطنية التركية، والتي تزخر بمتاحف تؤرخ لحقب مضت، فضلاً عن شاطئ يوروكوراجا الذي يلبي احتياجات محبي الرياضات المائية.
أما ريزا فتعتبر نموذجًا حيًا لعيش حياة هادئة بالقرب من البحر الأسود، حيث ترتفع جبال شمال شرق الأناضول بشموخ فوق مياهه الزرقاء الصافية، ويحيط بها محمية كاراجاكْ دهْرِي للحياة البرية. وفيما يتعلق بالمواقع الإنسانية، فإن مبنى المجلس البلدي القديم ونصب الحرية هما معلمتان بارزتان في ريزا. أخيرًا وليس آخرًا، تمتلك أوردو جانبًا خاصًا بالسحر الأخاذ لساحل البحر الأسود التركي، إذ تقدم مجموعة متنوّعة من المعابد
إقرأ أيضا:الشيخ العلامة محمد تقي الدين الهلالي- في يوم كنت أسمع مقطع: كيف يعرف الإنسان صفاء قلبه، ذكر فيه الشيخ (حديث عبد الله بن عمر لما قال النبي
- اشتريت شقة بالتقسيط، وبعد التضخم اعتذرت الشركة عن تسليم الشقة، فكان أمامها حلان: الأول: أن أدفع مبلغ
- أنا دائم النظر في الشبهات, وكلما أفرغ من واحدة أدخل في أخرى - والحمد لله على كل حال - وكلها في العقي
- أنا فتاة في الحادية والثلاثين من العمر خريجة جامعية ومتدينة ومن عائلة معروفة وميسورة الحال، ولكن أفر
- ما حكم خروج المرأة من البيت بغير إذن زوجها؛ سواء كان في البيت، أم كان خارجا، إذا علمت يقينا أنه لن ي