تنقسم الأموال الربوية وفقاً للنص إلى صنفين رئيسيين هما “النقدين” و”الأصناف الأخرى”. يشمل النقدين الذهب والفضة وكل ما يقوم مقامها مثل الأوراق النقدية، ويتطلب البيع بينهما حلول العوض دون تأجيل وتساوي النوع (مثلًا بمثل) عند المعاملة اليدوية اليد. هناك اختلاف بين الفقهاء حول العلة الأساسية للربا في النقدين، لكن الأكثر شيوعًا تشير إلى أن السبب يعود للجنس والثمنية والوزن جنبًا إلى جنب مع الجنس. أما بالنسبة للأصناف الأخرى فهي التمر والبُر والشعير والملح، وقد اتفق معظم الفقهاء على أنه يمكن توسيع نطاق تطبيق حكم الربا لتشمل أي مواد أخرى ذات خصائص مشابهة لهذه الأصناف الأربع. ومع ذلك، يوجد خلاف بشأن تحديد العلة الدقيقة لهذا الحكم؛ فالبعض يرجعها إلى طعم المواد بينما يعتقد آخرون أنها مرتبطة بكيفية كيل أو وزن تلك المواد بالإضافة لجنسيتها. وبالتالي، فإن فهم أنواع الأموال الربوية يتطلب دراسة دقيقة لأسباب التحريم المختلفة المرتبطة بكل نوع من هذه الأنواع.
إقرأ أيضا:معركة بلاط الشهداء..حين وقف الغافقي على عتبات باريس- قرأت كتاب الداء و الدواء لابن القيم، فوجدت فيه ذما شديدا للخواطر الجنسية، وأنها لا تتمكن إلا من القل
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(عينان لا تمسهما النار عين بكت من خشية الله...) فهل إذا بكى الإنسان
- طلب خالي من أمي أن تقوم له بأمر ليس من واجبها؛ بل من واجبه هو وزوجته، فقالت له إنها لا تستطيع؛ لكن
- زوجي كثير السهر وبالتالي أنا أسهر بانتظار عودته أو ليعيدني إلى المنزل إن كنت بمنزل أهلي وأنا إن نمت
- ما هي كرامات الشهداء ومنزلتهم؟ وهل هناك درجة أعظم من الشهادة يستطيع الإنسان أن يقوم بها إن لم يستطع