تنقسم أنواع التلوث السمعي، المعروف أيضًا باسم التلوث الضوضائي، إلى قسمين رئيسيين وفقًا لمصدر الضوضاء. أول هذه الأنواع هو “ضوضاء من صنع الإنسان”، والتي تنبع من مجموعة متنوعة من الأنشطة البشرية مثل عمليات البناء، واستخدام السيارات والأجهزة المنزلية، حتى أصوات المكبر والصوتيات. تتراوح شدة هذه الضوضاء بين 30 ديسيبل و140 ديسيبل، مما يشكل خطورة كبيرة على الصحة العامة.
أما النوع الثاني فهو “الضوضاء البيئية”، والتي ترتبط بالأحداث الطبيعية كالطقس الشديد مثل الأعاصير والعواصف الرعدية، بالإضافة إلى أصوات الحيوانات والنباتات. رغم أن شدة هذه الأصوات قد تكون عالية جدًا -حتى 140 ديسيبل- فإن التأثير السلبي لها يكون مختلفًا مقارنة بتلك الاصطناعية. كلتا الفئتين لهما تأثيرات سلبية ملحوظة على صحة الإنسان والبيئة بشكل عام.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : كْمَىمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- سألني أحد طلابي هذا السؤال أثناء محاضرة عن الإعجاز العلمي في القرآن الكريم بعنوان «إشارات قرآنية للط
- أثناء دعوتي بعض الشباب للدين وأثناء النقاشات أكون مرتبكا نوعا معا (وأنا أحفظ ولله الحمد أكثر من ثلثي
- هل وردت أحاديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم عن البربر؟
- إذا كان مريض الوسواس القهري مريضا بوسواس الطلاق ويوسوس له الشيطان أن كل كلمة هي طلاق منجز وهو حريص أ
- لماذا لم يغضب سيدنا إبراهيم عليه السلام من أبيه؟