يتفق المذاهب الأربعة على أن الأضحية لا تجزئ إلا ببهيمة الأنعام، وهي الإبل والبقر والغنم، مستندين إلى آية قرآنية تتحدث عن مناسك الحج وتذكر بهيمة الأنعام. وقد أكد فعل النبي -صلى الله عليه وسلم- هذا الاتفاق بعدم تضحيته بغير بهيمة الأنعام. ومع ذلك، يرى ابن حزم الظاهري وبعض العلماء الآخرين جواز التضحية بكل مأكول اللحم حتى الطيور، مستدلين بأن التقرّب إلى الله بالذبح مطلق غير مقيد بنوع معين. أما في العقيقة، فيتفق الحنفية والشافعية والحنابلة والراجح عند المالكية على أن ما يجزئ في الأضحية يجزئ في العقيقة، أي بهيمة الأنعام. بينما يقصر بعض المالكية وابن حزم الظاهري جواز العقيقة على الغنم فقط، مستندين إلى أحاديث تذكر ذبح الشاة.
إقرأ أيضا:كتاب لغة السي ببساطةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- شخص سلك طريق الاستقامة بعد الضلال، واعتمر في رمضان، ولكن بعدها عاد إلى المعاصي كما كان من قبل، وربما
- أعمل في شركة اتصالات, تقدم خدمات الهاتف, الإنترنت، والشبكات الخاصة، لعدة مؤسسات حكومية، وخاصة البنوك
- لقد جاء في الأثر أن رجلا كان يعبد الله عز وجل ولا يعصبه بتاتا وقيل عنه في بعض الروايات أن لديه عين و
- هل عدم إنجابي قد تكون له علاقة بظلم أخي زوجي لزوجته الأولى. حيث إنه تزوج من قريبتي, التي أنجبت له أو
- ما صحة هذا الحديث:....... خَلَقَ اللَّهُ تَعَالَى أَلْفَ أُمَّةٍ مِنْهَا سِتُّ مِائَةٍ فِي الْبَحْرِ