تنقسم الديمقراطية إلى عدة أنواع رئيسية، كل منها يختلف في طريقة تطبيقها لمبادئ الحكم الشعبي. أولاً، هناك الديمقراطية المباشرة حيث يصوت المواطنون بشكل مباشر على القوانين والقرارات الحكومية بدون وساطة ممثلين منتخبين. رغم فعاليتها في ضمان مشاركة شعبية كاملة، إلا أنها قد تصبح غير عملية في المجتمعات الكبيرة بسبب الصعوبات اللوجستية. ثانياً، تأتي الديمقراطية التمثيلية والتي تعتمد على انتخاب ممثلين ليحلوا محل الشعب في اتخاذ القرارات السياسية. هذا النظام أكثر انتشاراً ولكنه يعاني أحيانا من عدم تمثيل حقيقي لرغبات الناخبين.
ثم نجد الديمقراطية التعددية التي تشجع تنافس مختلف الجماعات والحركات السياسية لتحقيق تأثير أكبر على السياسة العامة. هنا، يعمل الناس ضمن مجموعات منظمة للدفاع عن قضايا مشتركة والتأثير على صناع القرار. أخيرا وليس آخرا، يوجد نوعان حديثان هما الديمقراطية الدستورية والديمقراطية الرقابية. الأولى تحد من سلطات الأغلبية عبر المؤسسات والقوانين لحماية الحقوق الفردية للأقلية بينما الثانية تضيف طبقة إضافية من المسائلة من خلال مراقبة عامة وشركات خاصة ولجان تنظيمية مستقلة.
إقرأ أيضا:كتاب أصول الرسم الهندسي باستخدام الأدوات والحاسوب- لقد توفي والدي -عليه رحمه الله- وكان قد حدثنا قبل وفاته بسنوات عن شخص قام بعمل حساب له في بنك إسلامي
- أنا من العراق وأعيش مع زوجي وولدي في رواندا وسنذهب إلى الإجازة مع موسم الحج إن شاء الله ونريد أن نست
- هل الأفضل إذا دخلت صلاة العشاء وأنا لم أصل سنة المغرب البعدية ـ وهي سنة مؤكدةـ أن أصلي سنة المغرب أم
- شركة تخصم بشكل إجباري من رواتب الموظفين لديها، وتعمل صناديق تسمي أحدها: صندوق إسكان، والآخر: صندوق ت
- إذا سألت الزوجة زوجها عن ذهابها إلى بيت أهلها، فقال الزوج: «بكيفك» وكان غاضبًا، وأثناء قوله ذلك خطر