يشير مصطلح “الشرك” في الإسلام إلى اتجاه عبادة أو طاعة نحو مخلوق بدلاً من الله سبحانه وتعالى. يمكن تقسيم الشرك إلى قسمين رئيسيين هما: الشرك الأكبر والشرك الأصغر. يتضمن الشرك الأكبر توجيه العبادة والإخلاص والتوكل لغير الله، مما يؤدي إلى خروج الفرد من الملة الإسلامية. تشمل صوره الاعتقاد بوجود شريك لله في الربوبية (الخلق والرزق) والألوهية (العبادة)، بالإضافة إلى نسب صفات الله إليه. بينما يقع تحت مظلة الشرك الأصغر مجموعة من الأعمال التي لا تخرج صاحبها من الدين ولكنها تعتبر نقصاً في التوحيد، مثل الرياء في العبادات والحلف بغير الله. ومن الأمثلة الأخرى للشرك الأصغر قول عبارات مثل “ما شاء الله وشاء فلان”، حيث تؤكد هذه الأقوال على أن المشيئة تنفرد بها الذات الإلهية فقط. وبالتالي، رغم اختلاف مضمون الشرك والكفر، إلا أنه ليس هناك كافر بدون أن يكون مشركًا وفق التعريف القرآني والسنة النبوية المطهرة.
إقرأ أيضا:نقل قبائل التغريبة العربية خلال عهد الدولة الموحدية- ما الشخص إذا سأله أحد: «هل عندك مانع أن تفعل كذا وكذا؟» فأجاب: «لا» وكان الأمر محظورًا شرعًا، فهل في
- سؤالي عن قراءة القرآن عند بعض الأقوام من أهل السنة والجماعة ثلاثة أيام ما حكمها؟ وهل هي بدعة أم يؤجر
- لدي التهاب في البول غير مزمن ويأتيني أحيانا في نهار رمضان فهل يجوز أن أفطر لأشرب ماء كثيرا ؟
- أريد رأي الدين في أمرين 1- نحن هنا في أمريكا بصدد بناء مسجد جديد و لكي نقوم بذلك فلابد من تعيين مدير
- هل حدث في يوم من الأيام أن حدثت مفاضلة على الإمامة في الصلاة، وانتهت بأن فاضلوا بين الإمام الأول وال