في الإمارات، تلعب الصقور دورًا بارزًا كجزء أساسي من التراث الثقافي التقليدي، حيث كانت هواية الصقارة شائعة لدى البدو لعدة قرون. ثلاثة من أشهر أنواع الصقور في البلاد هي صقر الشاهين، والحر، والجير. يتمتع كل نوع بميزات فريدة. صقر الشاهين معروف برأس صغير وخفة حركة عالية، بينما يتسم صقر الحر بألوانه المتنوعة وقدرته الاستثنائية على التحمل أثناء القنص. أما صقر الجير فهو الأكبر حجماً بين الثلاثة، يتميز بسرعته الكبيرة وقدرته على مطاردة الفريسة لمسافات بعيدة. هذه الأنواع الثلاث مدرجة جميعها تحت الملحق الأول لاتفاقية السايتس لحماية الحياة البرية.
بالإضافة إلى ذلك، تبذل الإمارات جهداً كبيراً للحفاظ على هذه الحيوانات النادرة. أحد الأمثلة البارزة هو برنامج الشيخ زايد لإطلاق الصقور الذي بدأ عام 1995 بهدف إعادة الصقور البرية إلى بيئتها الطبيعية وتعزيز أعدادها. كذلك، يوجد مستشفى أبو ظبي للصقور الذي افتتح في العام 1999 لتوفير الرعاية البيطرية اللازمة لهؤلاء الطيور الرائعة. هذه الجهود تعكس الالتزام العميق
إقرأ أيضا:لا لفرنسة التعليم في المغرب: صراع إنجليزي/أمريكي – فرنسي للهيمنة على التعليم في المغرب- طلب مني أحد الإخوة أن أشتري له آلة تصوير ديجيتال. فهل يجوز لي ذلك؟ وهل أأثم إن صنع بها عملا لا يجوز؟
- عندما صعد الرسول صلى الله عليه وسلم فإذا بنبي جعل الله له ملكا عظيما وألان له الحديد وسخر له الجبال
- ما حكم الأخذ بالقول بإباحة حلق اللحية، خاصة أني مقتنع بكلامهم؟ وإذا قلنا بحرمة حلق اللحية، فما حكم م
- ميرتشا تولي
- ما الفرق بين الضابط الشرعي والشرط؟ وكيف نميز بين القاعدة الأصولية والقاعدة الفقهية؟ وجزاكم الله خيرا