أنواع القسم في القرآن الكريم متنوعة وتختلف من حيث المقسم به والمقسم عليه. من حيث المقسم به، يقسم الله -تعالى- بنفسه، كما في قوله: (فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ). كما يقسم بالقرآن الكريم، مثل قوله: (ص* وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ)، أو بشيء من مخلوقاته، كقوله: (وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا). بالإضافة إلى ذلك، يقسم الله بالآيات الكريمة مع استخدام النافية وفعل القسم، مثل قوله: (لَا أُقْسِمُ بِهذَا الْبَلَدِ). أما من ناحية المقسم عليه، فقد يكون أحد الأمور الآتية: أصول الإيمان كوحدانية الله، إثبات أن القرآن حق، إثبات نبوّة النبي -صلى الله عليه وسلم-، أو نفي صفة سيئة وصف بها المشركون النبي.
إقرأ أيضا:كتاب كيمياء الأغذيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- تلفظ زوجي الطلقة الثالثة وأنا في حيض وذلك بعد قيامي بالإلحاح عليه بالطلاق والإصرار على ذلك وهو بسبب
- اتفقت مع شاب على الزواج بدون علم أهلى واستأجرنا سائق تاكسي مقابل مبلغ من المال ليشهد على العقد ووافق
- أنا شاب، لاعب كمال أجسام، أنعم الله علي بنعمة جمال الوجه والجسد. أريد إنشاء صفحة خاصة بي، على موقع ا
- حذرت زوجتي من طلاقها كثيرا وتكرارا، وأني قد كرهت الحياة معها بسبب سوء معاملتها لي، ولوالدي المقيم مع
- ما حكم مثل هذه المنشورات على الفيس بوك: - «لا تَمُرّ إلا وأنتَ كاتِب الحوقلة؛ فَهي رافعة نافِعَة داف